قال رومان شليبيك، السكرتير العلمي لجمعية اللقاحات التشيكية الجمعية الطبية التشيكية، إن التطعيم ضد كوفيد 19 لن يكون متاحًا فى نهاية العام الجارى، مشيرًا إلى أنه يتم تطوير حوالي 120 لقاحا، ولم يصل أيًا منهم إلى المرحلة الأخيرة .
وأصيب أكثر من 5.5 مليون شخص بالوباء، وأكثر من 346 ألف أصيبوا في جميع أنحاء العالم، بينما أصيب أكثر من 9000 شخص في جمهورية التشيك منذ 1 مارس، وتوفي 317 شخصًا بسبب المرض.
وقال شليبك: إن اللقاح لا يمكن أن يظهر حتى نهاية العام، بل في العام المقبل، إنها مسألة متى سيتم تسجيله ومتى سيكون متاحًا في جمهورية التشيك، وبالتأكيد ليست مسألة بضعة أشهر، ووفقا له، فإن السؤال هو ما إذا كان اللقاح سيكون متاحًا في وقت أقرب أو ستأتي الموجة الثانية من الوباء.
وتنص المرحلة الثالثة من اختبار اللقاحات، التي تريد بعض الفرق إطلاقها في يوليو من هذا العام، على اختبار عشرات الآلاف من المرضى، مشيرًا إلى أنه ستنشأ معضلة اخلاقية لان الدراسة يجب أن تكون خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي، وسيتم مناقشة ما اذا كان من الاخلاقي اعطاء الناس مادة خاملة في الوقت الذي نكون فيه وسط جائحة.
بالإضافة إلى اللقاح، الذي يرى الخبراء أنه الأفضل للوقاية 0من الأمراض ، يجري العمل أيضًا لتطوير أدوية لأولئك المصابين بالفعل.
وصرح مدير معهد الكيمياء العضوية والكيمياء الحيوية في أكاديمية العلوم، زدنيك هوستومسكى ، أنه مع الفيروسات الخطيرة الأخرى ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو فيروس التهاب الكبد C في شكل مزمن ، يتم دائمًا إنشاء الأدوية في نهاية المطاف.
وقال هوستومسكي: إن العلاج المستقبلي لكوفيد 19 سيكون على الأرجح مزيجا من مضاد للفيروسات أو اثنين ومضادات مناعية ومضاد حيوي واحد أو اثنين لمنع المزيد من العدوى، والمواد المناعية هي المواد التي تنظم الاستجابة المناعية للجسم.
ووفقًا له، يعتمد ذلك أيضًا على مقدار الفيروس الذي يدخله الشخص في نفسه، وأضافت فقط إذا كان هناك حمولة فيروسية أكبر ، يتم تنشيط المناعة النظامية الحقيقية مع كل شيء.
ومع ذلك ، في بعض الأحيان يكون للأفراد الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض نوعًا من الحصانة لذلك ، وفقا لها ، سيكون من المثير للاهتمام فحص عمال المناجم المصابين من منجم داركوف ، والتي كانت في الغالب بدون أعراض.
كما أشارت إلى أنه تم نشر ما يقرب من 16000 منشور على covid-19 في المجلات المهنية منذ شهر مارس ، وفي بعض المستويات أمر مشكوك فيه تمامًا أو يعملون مع مجموعات صغيرة جدًا من المرضى.