كورونا يقتحم القصور.الملكية وأمير بلجيكا الشاب آخر عقد المصابين بالفيروس

لايزال فيروس كورونا المتفشي فى العالم يحصد العديد من الضحايا ويقتحم القصور الملكية ولا يفرق بين فئات البشر، وأصبح ملوك ورؤساء العالم فى مرمى نيران الفيروس القاتل، كان آخرهم أمير بلجيكا الأمير يواكيم ابن شقيقة الملك فيليب ملك بلجيكا الذى أثبتت الفحوصات اصابته بفيروس كورونا بعد حضوره حفلا في إسبانيا، وقال متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي: إصابة الأمير الذي يبلغ من العمر 28 عاما بفيروس كورونا تأكدت بعد حضوره هذا الحفل بمدينة قرطبة في جنوب إسبانيا يوم 26 مايو مع 26 شخصا آخرين"، والأمير يواكيم وهو العاشر في ترتيب ولاية العرش البلجيكي". الأمير الشاب لم يكن وحده، فقد اقتحم الفيروس القاتل فى مارس الماضى قصر بكنجهام وتم اعلان اصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطاني، والبالغ من العمر 71 عاماً، وشعر بأعراض خفيفة وخضعت زوجته كاميلا بدورها للفحص وثبت عدم إصابتها بالفيروس"، وخضعوا للحجر المنزلي في إسكتلندا نزولاً عند نصيحة الحكومة والأطباء وتم شفاؤه". وفى بريطانيا أيضا، انضم رئيس الوزراء الأشقربوريس جونسون ، إلى قوائم المصابين بفيروس كورونا، ففى 27 من مارس، خرج رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، ليعلن على الملأ إصابته بالفيروس القاتل، وظهر جونسون فى كلمة مصورة قال فيها: أود أن أطلعكم على شىء لقد ظهرت لدى أعراض الحرارة والسعال باستمرار، وأجريت اختبارا وجاءت نتيجته إيجابية، لذا أنا أعمل من المنزل، وقمت بعزل ذاتى أشكركم وأشكر الذين يعملون للحفاظ على دولتنا، ونحن سنتمكن من هزيمة كورونا معا أبقوا فى المنازل أحموا خدمة الصحة الوطنية وأنقذوا حياة الناس". الفيروس الذى أصبح يلاحق العائلة الملكية، تسبب فى قلق بالغ خلف أسوار القصر الملكى في بريطانيا، على صحة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 93 عاما ، والتى اصبح العالم يتساءل عن مصيرها، الأمر الذى دفع قصر بكنجهام لإصدار بيان رسمى، أكد فيه على إن الملكة إليزابيث لم تصاب بفيروس كورونا المستجد وتتبع الآن كل النصائح المناسبة للوقاية، فيما تقيم هى والأمير فيليب، البالغ من العمر 98 عامًا، فى قلعة وندسور، فى بيركشاير. وإلى ماليزيا، حيث اقتحم الفيروس القصر الملكي في ماليزيا، وأصاب 7 من الموظفين هناك، فى الـ 26 من مارس، وأعلن القصر الملكي، إن ملك وملكة ماليزيا يخضعان للحجر الصحي، فيما نقل 7 من العاملين إلى المستشفى، وأضاف القصر أن الملك سلطان عبد الله سلطان أحمد شاه وزوجته تونكو عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، خضعا للاختبار للكشف عن الفيروس وكانت النتائج سلبية. وقال إن الزوجين الملكيين قررا الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما، مع إجراء تطهير عميق في القصر. فى غضون ذلك، خضعت الملكة ليتيزيا، زوجة الملك الإسباني فيليبي السادس، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا فى 13 مارس الماضى، وذلك بعد تحية وزيرة المساواة إيرين مونتير، المصابة بفيروس كورونا. وخلال الأشهر الماضية ومع اتساع رقعة تفشي الفيروس فى العديد من دول العالم، أعلنت السلطات النرويجية أنه تم إخضاع ملك النرويج هارالد الخامس (83 عاما)، والملكة صوفيا (82 عاما) وكامل أعضاء الحكومة للحجر الصحي المنزلي بناء على اللوائح الجديدة لمواجهة انتشار الفيروس. ووفقاً لما ذكره القصر الملكي في النرويج يوم الـ 12 من شهر مارس الماضى، لم تظهر أعراض المرض على أي من الزوجين الملكيين، لكن الحكومة النرويجية قررت وضع جميع المواطنين الذين غادروا منطقة إسكندنافيا بعد 27 فبراير الماضي قيد الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما لدى عودتهم، ويواصل الفيروس الفتاك اختراق القصور الملكية.