ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن شرطة مدينة إنديانابوليس الأمريكية قالت إن شخصا ثانيا قتل خلال أعمال العنف التي شهدتها وسط المدينة والتي بدأت أمس السبت وامتدت حتى صباح الأحد وقتل شخص في وقت متأخر من يوم السبت والثاني في الساعة 2:30 صباح اليوم الأحد، لكن شرطة المدينة أكدت عدم تورط عناصرها في مقتل أي منهما.
وقال مايكل هيويت المتحدث باسم الشرطة إن سبب هذه الوفيات لم يتضح على الفور، مضيفا أن ما من سبيل لربط هذه الوفيات، في الوقت الحالي، بأي نوع من الاحتجاجات أو أي شيء. نحن لا نعرف ما إذا كانت حوادث منفصلة أو ماهيتها".
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف خطيرة لليلة الثانية على التوالي في إنديانابوليس حيث تحطمت نوافذ العديد من المباني كما اقتحم الأفراد عددا من بعض المتاجر وقاموا بنهبها ما دفع قوات الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وفى وقت سابق أكد الدكتور عصام عبد الله، خبير بالسياسة الأمريكية والشرق الأوسط، أن طريقة تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المظاهرات التي اندلعت في ولايات أمريكية تتمحور حول الشجب والإدانة سواء لطريقة تعامل الشرطة الأمريكية مع مواطن أمريكى أسود أو مع المظاهرات نفسها.
وأضاف خبير السياسة الأمريكية والشرق الأوسط، أن مشاهد اعتداء الشرطة الأمريكية على المواطنين الأمريكيين السوء هو إرث ثقافى سيئ وليست المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة حوادث اعتداء على مواطنين سود بل هي الواقعة الثانية في عهد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وكذلك حدثت 4 مرات في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ولفت خبير السياسة الأمريكية والشرق الأوسط، إلى أن المظاهرات الأمريكية شهدت مشاركة بعض جماعات السرقة والنهب فيها ما أدى إلى حدوث أعمال فوضى وعنف خلال تلك المظاهرات خلال الفترة الراهنة.