دعت المستشارة الألمانية ميركل، المجتمع الدولي في مؤتمر بالفيديو نظمته الأمم المتحدة للعمل للتضامن في مواجهة جائحة كوفيد 19، وبالنظر إلى التحديات العالمية سيتعين الآن حشد جميع القوى لمواجهة الجائحة وعواقبها.
وشددت المستشارة أنجيلا ميركل في رسالة بالفيديو على أن مؤتمر الأمم المتحدة "تمويل التنمية" يجب أن يكون إشارة واضحة للتضامن، وأعلنت ميركل أن ألمانيا ستقوم بحملة من أجل التنفيذ الشامل لوقف الديون وإشراك الدائنين من القطاع الخاص الذي وافقت عليه دول مجموعة العشرين، وبهذه الطريقة يمكن دعم البلدان النامية والناشئة المتضررة بشكل خاص.
وقالت المستشارة بالإضافة إلى ذلك إنه يتعين النظر في تدابير صندوق النقد الدولي للحفاظ على سيولة الاقتصاد العالمي في ظل الأزمة الحالية،ومن المهم أيضًا اتخاذ إجراءات عالمية ضد الفساد والتدفقات المالية غير القانونية.
وأضافت ميركل إن جميع الإجراءات يجب أن تتماشى مع خطة 2030 واتفاق باريس للمناخ، حيث تُعد حماية المناخ والمرونة جزء لا يتجزأ من التعاون الإنمائي الألماني.
كما ضاعفت ألمانيا التمويل المخصص لتمويل المناخ الدولي مقارنة بعام 2014. بالإضافة إلى ذلك واصلت الحكومة الألمانية خلال الرئاسة الألمانية لمجموعة السبعة ولمجموعة العشرين على سبيل المثال تعزيز التأمين ضد مخاطر المناخ.
وشددت المستشارة الألمانية على الدور المحوري للأمم المتحدة وخاصة في التغلب على الجائحة، ولذلك ستقدم ألمانيا الدعم المالي للأمم المتحدة والبنك الدولي - سواء من خلال الصرف السريع للأموال الإضافية أو من خلال إعادة تخصيص الأموال لخدمة أهداف محددة.
وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى جانب كندا وجامايكا، بوصفهما ممثلين لـ"مجموعة أصدقاء تمويل أهداف التنمية المستدامة" إلى عقد المؤتمر، بالإضافة إلى عديد من رؤساء الدول والحكومات حضر رؤساء المنظمات الدولية (بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية) مؤتمر الفيديو.