حثت النرويج، إسرائيل على عدم ضم مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، حسب وكالات.
وترأس النرويج لجنة الاتصال التي اجتمعت يوم الثلاثاء، لبحث خطة إسرائيل لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزيرة خارجية النرويج إينه إريكسن سوريدي، لـ"رويترز" بعد الاجتماع "إن أي خطوة منفردة ستلحق ضررا بعملية السلام وهذا الضم سيكون خرقا ومخالفة بشكل مباشر للقانون الدولي".
وأضافت سوريدي أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي لحث إسرائيل على استئناف المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين وتفادي التحركات المنفردة.
وأكدت أن الخطوة الإسرائيلية ستقوض احتمال التوصل لحل يقوم على أساس وجود دولتين.
وحث اجتماع لجنة الاتصال المانحين على الوفاء بالتزاماتهم المالية للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لمساعدة الفلسطينيين في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسجلت السلطات الصحية بالضفة الغربية 388 حالة إصابة بكورونا وحالتي وفاة حتى يوم الاثنين في حين سجلت 61 حالة إصابة وحالة وفاة واحدة في قطاع غزة.
وأشادت سوريدي بالتعاون بين تل أبيب والفلسطينيين في هذه المسألة، بالإضافة إلى التعاون بين الفلسطينيين والأمم المتحدة، ولكنها حذرت من أن عدم وجود اختبارات يعني أن عدد الإصابات يمكن أن يكون أكبر.
وساعدت النرويج في التوسط في اتفاقيات أوسلو عامي 1993 و1995 والتي نصت على إقامة حكم ذاتي فلسطيني مؤقت ومحدود في الأراضي المحتلة وبادرت بعملية سلام طويلة الأجل باتت تحتضر الآن.
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.
وبموجب الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيني غانتس، فإنه يجب على الحكومة أن تعرض اعتبارا من الأول من يوليو مبادراتها لترجمة صفقة القرن التي يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا.