إيطاليا تستقبل وزير خارجية فرنسا اليوم والأزمة الليبية تتصدر المحادثات

يستقبل وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، نظيره الفرنسى جان إيف لو دريان، اليوم الاربعاء ، وذلك تزامنا مع فتح إيطاليا لحدودها بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الإغلاق، وهو أول مسئول حكومة أجنبية تطأ قدمه إيطاليا بعد اعلان حالة الطورائ الصحية جراء تفشي الجائحة. وأشارت الوكالة إلى أن الأزمة الليبية سوف تتصدر المحادثات بين رئيسي دبلوماسية البلدين، اضافة الى القضايا الدولية الاخرى كالعراق وإيران وسورية ومنطقة الساحل الافريقي والعلاقات الثنائية والمسائل المتعلقة بسياسات الاتحاد الاوروبي خلال مرحلة ما بعد أزمة فيروس كورونا. وتسبق زيارة الوزير الفرنسي الى روما لقاءا للايطالي دي مايو مع نظيره الألماني هيكو ماس في برلين يوم الجمعة القادم. وكان قال لو دريان إن الوضع فى ليبيا مزعج للغاية محذرا من أن سيناريو سوريا يتكرر فى هذا البلد، وأكد أمام جلسة بمجلس الشيوخ الفرنسى، "هذه الأزمة تزداد تعقيدا. نواجه موقفا تتحول فيه ليبيا إلى سوريا أخرى". وحذر دى مايو دول أعضاء فى الاتحاد الأوروبى من تبنى اتفاقات ثنائية لفتح الحدود، معلنا استعداد بلاده لاستقبال سياح أوروبيين ابتداء من اليوم 3 يونيو. وكانت تصريحات دي مايو جاءت في كلمة له خلال مؤتمر عبر دائرة الفيديو مع نظرائه من ألمانيا والنمسا وكرواتيا وقبرص واليونان وإسبانيا والبرتغال وسلوفينيا حول التدفقات السياحية في الاتحاد الأوروبي بمبادرة من ألمانيا لمناقشة إجراءات فتح الحدود وقواعد الحجر الصحي والتعاون بين الوكالات الصحية بين الدول الأوروبية. وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية "من غير المقبول وجود قوائم سوداء بين دول الاتحاد الأوروبي. إذا لم نغير هذا التوجه، فستكون هناك آثار اقتصادية خطيرة على قطاع السياحة في جميع البلدان الأوروبية، وليست إيطاليا فقط".



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;