طالبت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونج، كوريا الجنوبية بمنع المنشقين من إرسال منشورات إلى المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين وأنذرت باحتمال إلغاء اتفاق عسكري ثنائي أبرم قبل عامين إذا استمر ذلك.
ووجهت كيم يو جونج، التي تتولى بشكل غير رسمي إدارة طاقم موظفي مكتب شقيقها كيم جونج أون، تحذيرها في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس.
وكانت تشير إلى آلاف "المنشورات المعادية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" أرُسلت في الآونة الأخيرة عبر الحدود في المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين وتحمل عنوان "منشقون عن الشمال".
وجاء في البيان "إذا سُمح باستمرار هذا العمل الذي يرتكب بنية خبيثة أمام أعيننا بذريعة ‘حرية الفرد‘ و‘حرية التعبير‘، فعلى سلطات كوريا الجنوبية أن تواجه أسوأ مرحلة خلال فترة وجيزة".
وردا على بيان كوريا الشمالية دعا متحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، المعنية بشؤون ما بين الكوريتين، إلى وقف إرسال المنشورات.
وقال المتحدث يو سانج كي في إفادة دورية إن إرسال المنشورات يعزز التوتر مع كوريا الشمالية وينطوي على مخاطر بيئية ويعرض ممتلكات خاصة للخطر.
وأضاف "اتخذت الحكومة إجراءات لمنع إرسال المنشورات عدة مرات".
وحذرت كيم يو جونج من احتمال إلغاء اتفاق عسكري مشترك بين الكوريتين يتعهد بالقضاء على التهديدات الفعلية التي تنذر بالحرب.
وقالت إن الاتفاق العسكري المبرم في 2018 "ليس له قيمة تذكر".
كما حذرت من أن بلادها ستنسحب من مجمع كايسونج الصناعي وستغلق مكتب الاتصال المشترك في المدينة الحدودية بالشمال ما لم توقف سول هذه الأفعال.