سيدات زامبيا صانعات التغيير.. 140 سيدة يستخدمن الدراجات للوصول للمزارع.. صور

يعيش العديد من سكان زامبيا والتى تقع جنوب القارة الأفريقية، فى مناطق ريفية ويبلغ عدد سكانها أكثر من 18 مليون 383 نسمة ويعانى معظمهم من بعد المسافات بين القرى والمزارع التى يعملون بها مما يضطرهم للسير على الاقدام لمسافات طويلة تصل إلى 7 كيلو يوميا. أنيك لوبيندا ساكنا. هي عاملة في إحدى مزارع الألبان، ولكنها ترأس جمعية كازيوا ، التي تضم 9460 عضوًا حيث تخطط الجمعية لامتلاك جميع أعضائها للدراجات وخاصة السيدات الذين بدأن في بالفعل في تغيير حياتهن ومحاربة الظروف لكسب الرزق وتقول لوبيندا وهى أم لخمسة أطفال "النساء صناع التغيير فهن من يديرن شئون الأسرة بأكملها وتقول لوبيندا أنها كانت تحمل لترات كثيرة من الحليب لتذهب بها سيرا على الاقدام لمسافة 7 كم ويستغرق الأمر ساعة و 35 دقيقة وكان الحليب في بعض الأحيان بسبب ارتفاع درجة الحرارة يفسد وأحيانا أضطر لبيعه بأسعار منخفضة جدا ولم أتمكن من دفع رسوم التعليم للأطفال ولكنها بعد قرارها بإستخدام الدراجة الهوائية قطعت نفس المسافه في 40 دقيقه وتضاعف دخلى بعد ان قمت ببيع كميات اللبن كامله ووفق لصحيفة جارديان البريطانيه تقول إليزابيث كانكويو أن استخدام الدراجة شجعها للعمل في مزارع الالبان لتحصل على فرصه عمل بـ43 جنيهًا إسترلينيًا أكثر من متوسط الراتب المحلي وتضيف نادوكا إحدى العاملات بالمزارع أنها مع استخدام الدراجة البخارية تمكنت من حمل ما يصل إلى 40 لترًا من الحليب لكل منهما وفقًا للبنك الدولي، يعيش 17٪ فقط من سكان الريف في زامبيا على بُعد أكثر من 2 كيلو متر عن الطريق الجيد وهذا يعني أن الغالبية العظمى من المزارعين ليس لديهم وصول سهل (أو ميسور التكلفة) إلى وسائل النقل الآلية في قرية موكوالانتيلا هناك أكثر من 140 سيدة من العاملات فيى مزارع الالبان يستخدمن الدراجات ولفتت العاملات "نريد أن تتاح للجميع فرصة امتلاك دراجة ، حتى نتمكن من تغيير طريقة معيشتهم للأفضل" وقالت جوديث سيانكالو أن الدراجات أحدثت فرقًا في مجتمعهم وخاصة بعد أن أنقذتها العام الماضي أثناء الجفاف الشديد الذى شهدته القريه اضطرت للسفر مسافة 65 كم بالدراجة لشراء الطعام. "جاءت الدراجات في الوقت المناسب. لولاهم كنا سنموت " على بعد 7 كيلو متر تقع مدرسة فيوليت دابالي وتستغرق المسافة 90 دقيقة سيرًا على الأقدام ، لكنها الآن في 30 دقيقة بالدراجة فيما تسببت بعد المسافات عن ترك العديد من الفتيات المدرسة إلى أن الدراجة البخارية أعادتهن تقول بياتريس سيانكويندي ، وهي مزارعة محلية ، إن امتلاكها للدراجة وفّر لها الكثير من المال في النقل. في السابق، كانت تدفع 2 جنيهًا إسترلينيًا لكل طريقة للوصول إلى مدينة السوق الرئيسية بواسطة الشاحنات، في المناطق الريفية ، حيث يبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة حوالي 35 جنيهًا إسترلينيًا وايسن لونجو الرئيس التنفيذي لاحدى المؤسسات الاجتماعية التي تقف وراء مخطط نشر الدراجات البخاريه في زامبيا أن المؤسسات تهدف إلى توسيع المبادرة لتشمل قطاعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد ، بهدف توصيل مليون دراجة بحلول عام 2030
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;