عمدة لندن فى ذكرى إنزال نورماندى: لن ننسى تضحية من قاتلوا لتحرير أوروبا

احتفى صادق خان ، عمدة العاصمة البريطانية لندن، بمرور 76 عاما على إنزال نورماندى، والتى كانت نقطة البداية لفوز الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، ففي مثل هذا اليوم السادس من يونيو عام 1944 تمت عملية إنزال قوات الحلفاء فى نورماندى، بفرنسا لتحريرها من احتلال ألمانيا النازية. وكتب صادق خان عمدة لندن، عبر حسابه بموقع تويتر:"بعد 76 عامًا على إنزال نورماندي ، لن ننسى أبدًا تضحية أولئك الذين قاتلوا لتحرير أوروبا من الكراهية والفاشية". يشار إلى أن عملية الإنزال فى نورماندى تعد أكبر غزو برى وبحرى فى التاريخ، حيث عبر بحر المانش فى ذلك اليوم 5 آلاف سفينة و160 ألف مقاتل، وصل عددهم فى نهاية أغسطس إلى 3 مليون مقاتل، تمت عمليات الإنزال بطول 80 كيلومتر تقريبا على شريط نورماندى الساحلى، ومقسمة لخمس قطاعات هى يوتاه وأومها وجولد وجونو وسورد. وقاد العملية الجنرال دوايت أيزنهاور ، الذى أصبح رئيس أمريكا فيما بعد،و أطلق على عملية الإنزال اسم D- Day وهو رمز ليوم هجوم عسكرى مهم من المقرر أن يبدأ، ولا يعرف العدد الدقيق لضحايا العملية، لكن التقديرات تشير إلى أن حوالى 10 آلاف من جنود الحلفاء قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا بينهم أكثر من 6600 أمريكى. بدأ التفكير فى عملية الإنزال بعد الهجوم على ميناء ديبى الفرنسى عام 1942، وفى مايو 1943، ناقش الرئيس الأمريكى ثيدور روزوفلت ورئيس الوزراء البريطانى وينستون تشرشل مع مستشاريهم العسكريين عبور بحر المانش (القناة الإنجليزية). فى هذه العملية، نفذ الحلفاء خداع عسكرى كبير للألمان، بإيهامهم أن الغزو سيتم من خلال أقرب ساحل فرنسى لإنجلترا وهو با دو كاليه، واستخدم الحلفاء تحويلات لاسلكية مزيفة، وعملاء مزدوجون وجيش وهمى، بقيادة الجنرال الأمريكى جورج باتون لتضليل ألمانيا.








الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;