قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مخاوف حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة زادت بعد انتهاء جولة جديدة من محادثات التجارة دون إحراز تقدم واتهمت بروكسل المملكة المتحدة بالتراجع عن وعودها، وحذرت مجموعات الأعمال والنقابات على الجانب البريطاني من القناة المفاوضين من "التراجع" وقالت إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل غير منظم قد يعني أننا "قد نواجه تحديًا أكبر لسلسلة الإمداد الغذائي" لاسيما فى ظل استمرار وباء كورونا.
وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه يوم الجمعة إن المحادثات لا يمكن "أن تستمر على هذا النحو إلى الأبد" في حين اعترف نظيره البريطاني ديفيد فروست بأن التقدم يتطلب من الجانبين "تكثيف وتسريع عملنا".
وفي مؤتمر صحفي في ختام المفاوضات ، أدرج بارنييه أربع نقاط محددة عن "الإعلان السياسي" بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقة المستقبلية التي وقعها بوريس جونسون في يناير ، والتي قال إنه لم يتم الالتزام بها.
وقال "ستبقى بالنسبة لنا المرجع الوحيد الصحيح ، والسابقة الوحيدة ذات الصلة في هذه المفاوضات. هذا ما اتفق عليه الجانبان. ومع ذلك ، فإن نظرائنا البريطانيين يسعون ، بعد كل جولة ، إلى إبعاد أنفسهم عن هذا الأساس المشترك ".
ولكن يبدو أن فروست قلل من أهمية الوثيقة التي وقعها جونسون ، حيث أخبر الصحفيين بعد ذلك أن شيئًا مذكورًا في الوثيقة "لا يعني أن كل شيء في الإعلان يجب أن يدخل في معاهدة ملزمة قانونًا".
وأضاف: "إنها تحدد نطاق مناقشاتنا حول العلاقة المستقبلية"