كشفت نتائج مسح أجرته مجموعة"آر بى سى كابيتال ماركيتس" أن انتخابات الرئاسة الأمريكية أصبحت الشغل الشاغل للمستثمرين فى أسواق الأسهم، متغلبة على القلق بشأن اندلاع موجة ثانية لفيروس كورونا وتجدد التوترات فى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب نتائج المسح-التى نشرتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية على موقعها اليوم الأربعاء-أعرب نحو ثلثى عدد المشاركين بالمسح عن قلقهم إزاء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى شهر نوفمبر المقبل، وتعد هذه النسبة أعلى من أولئك الذين أبدوا قلقهم بشأن اندلاع موجة ثانية لفيروس كورونا أو حتى المتخوفين من تباطؤ أكثر من المتوقع لتعافى الاقتصاد الأمريكي.
وعن تقديراتهم بشأن الدولار، يتوقع 47% من المستثمرين الأمريكيين تراجع قيمة العملة الخضراء فى الفترة ما بين 6 إلى 12 أشهر المقبلة، مقابل 17 % فقط يتوقعون ارتفاعه .
وأشارت نتائج المسح أن بواعث قلق المستثمرين بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية نابعة من احتمالية خسارة الرئيس دونالد ترامب أمام غريمه الديمقراطى جو بايدن الذى ارتفعت حظوظه بشكل لافت فى الاستطلاعات الأخيرة.
وأوضحت أن نسبة تصل إلى 60 % من المستثمرين المشاركين فى المسح، ترى أن صعود بايدن لمقعد الرئاسة الأمريكية قد يتحول بسوق الأسهم إلى اتجاه هبوطي، بينما يعتقد 65% من المشاركين أن إعادة انتخابات ترامب سيصعد بالأسهم.
على النقيض، يرى خبراء اقتصاديون لدى مجموعة "سكوكروفت" أن مخاوف المستثمرين حيال فوز بايدن المحتمل ليست فى محلها، بل وأن ولاية ثانية رئاسية بزعامة ترامب قد لا تكون بالضرورة منعشة لسوق الأسهم مثلما متوقع.
جدير بالذكر أن المسح الذى أجرته مجموعة "آر بى سى كابيتال ماركيتس" تم فى الفترة ما بين 15 إلى 22 من يونيو الجارى وشمل آراء نحو 107 من كبار المستثمرين بالأسواق الأمريكية .