كشف مصدر دبلوماسي في كوريا الجنوبية، عن زيارة كبير المبعوثين الأمريكيين إلى كوريا الشمالية والجاره الجنوبية واليابان هذا الأسبوع وسط توقف محادثات نزع السلاح النووي بين واشنطن وبيونج يانج.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم /السبت/ عن المصدر الذي لم تسمه قوله - إن المبعوث النووي الأمريكي، نائب وزير الخارجية ستيفن بيجون، سيلتقي مع المسؤولين في سول هذا الأسبوع، على الأرجح يوم الثلاثاء، على أن يقضي ثلاثة أيام في العاصمة الكورية الجنوبية قبل أن يتوجه إلى طوكيو.
وأضاف المصدر "قد يرافق بيجون في هذه الرحلة أليسون هوكر، وهي مديرة الشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض."
وذكرت الوكالة أن مصادر دبلوماسية متعددة قالت إن بيجون لن يزور الصين خلال رحلته هذه إلى آسيا.
وتأتي الرحلة بعد أن تعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن بالعمل على عقد اجتماع رابع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم.
والتقى ترامب وكيم ثلاث مرات في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن تفكيك برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية مقابل تنازلات أمريكية، لكن الجانبين أخفقا في إحراز أي تقدم منذ الختام المفاجئ لقمتهما الثانية في فبراير 2019، بسبب الخلافات حول نطاق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وتخفيف العقوبات من جانب الولايات المتحدة.
وأعرب بيجون الأسبوع الماضي عن اعتقاده بأنه من غير المحتمل عقد قمة أخرى قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذكر أن جائحة فيروس كورونا المستجد سبب لذلك، لكنه أضاف أنه لا يزال هناك وقت لإحراز "تقدم ملموس".
ومع ذلك، صرح النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي في وقت سابق اليوم بأن بيونج يانج لا ترى حاجة للاجتماع مع واشنطن لإجراء محادثات.