صحفى تركى: حكومة العدالة والتنمية تتبع سياسة الغزو فى ليبيا

كتب الصحفى التركى وجيه جوزدان أن نتيجة لسياسة الغزو التى يتبعها حزب العدالة والتنمية في ليبيا، فى النهاية لن تكون تركيا فى مواجهة مع جيرانها فقط، ولكن تصبح تركيا فى موقف سوف تضطر فيه للتنازل عن حقوقها فى شرق البحر المتوسط. واشار إلى أن كفة الحرب منقسمه إلى جبهتين هما حكومة الوفاق التى يترأسها السراج هى عبارة عن جماعات متطرقة تتبع الفكر السلفى والإخوانى، ولكن لديها هيكل عسكرى، فى المقابل حكومة الجنيرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، وهو الجيش الأكثر تنظيماً بالمقارنة بحكومة الوفاق. وأكد جوزدان أن الثروة النفطية الليبية وموقعها الإستراتيجى قد جعلها محط أنظار القوى العالمية، أصبحت تلك القوى تسعى للسيطرة على الموقف في ليبيا. ففى مارس الماضى كانت قوات الجيش الليبى بقيادة حفتر قد حاصرت طرابلس ولكن قامت تركيا بدعم نظام السراج لتغير موازين الساحة هناك. فتركيا هى الحامى الوحيد لتنظيم الإخوان، ولذلك فإن الدعم الذى قدمته لحكومة السراج اللى يشكل نظام الإخوان فى ليبيا، قد جعل القوى الأخرى المؤثرة فى المنطقة لأن يكون لها ردة فعل وأن تكون هى أيضاً لها حملات لتؤثر على تطورات الساحة هناك. وخصوصاً يكون لمصر ردة فعل على إظهار تركيا وجودها في المجال اليبي. ليعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى. وأشار جوزدان على أن هناك تطورين مهمين حدثا فى شهر يونيو الماضى، أحدهم إعلان القاهرة بقيادة الرئيس السيسى الخاص بالخط الأحمر الذى أشار اليه الرئيس السيسى. والثانى هو اعلان حفتر تجميد إتفاقية السهيرات بقيادة الأمم المتحدة فى 27 يونيو. وأوضح جوزدان أن إعلان القاهرة قد غير مسار الحرب فى ليبيا وأنه أحد التطورات الهامة ولكن، قوات الوفاق التى تدعمها تركيا لن تتوقف حتى تتمكن من السيطرة على المواقع الإستراتيجية من سيرت والجفرة. وأنها قد أعلنت رفضهما لبيان القاهرة إنطلاقاً من الثقة بالنفس التى تقف تركيا وراءها.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;