رويترز: هدوء حذر فى إثيوبيا بعد الاحتجاجات وعدد القتلى ضعف المعلن

قالت مصادر أمنية، اليوم الأحد، إن أكثر من 166 شخصا قتلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في إثيوبيا الأسبوع الماضي فيما ظلت العاصمة أديس أبابا، ومناطق أخرى محتقنة تحت الرقابة اللصيقة لقوات الأمن واستمر قطع خدمة الإنترنت لليوم السادس على التوالي. واندلعت احتجاجات كبيرة في أديس أبابا وامتدت إلى منطقة أوروميا المحيطة مساء الاثنين، بعدما قتل مسلحون مجهولون الموسيقي الشهير هاشالو هونديسا المنتمي لعرق الأورومو في حادث وصفه رئيس الوزراء أبي أحمد بأنه "عمل شرير". وكان هاشالو يغني بلغة الأورومو التي تتحدث بها أكبر عرقية في البلاد وزاد قتله من شعور الظلم الذي فاقمه على مدى عقود قمع الحكومة وما يقول الأورومو إنه إقصاء تاريخي لهم من السلطة السياسية. وقالت الحكومة في البداية إن 80 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات التي استمرت ليومين، والاضطراب الذي وقع هو الأشد دموية منذ تولي أبي منصب رئيس الوزراء في 2018 مع وعده بإجراء إصلاحات واسعة. وينتمي أبي إلى الأورومو أيضا. لكن مسؤولا أمنيا إقليميا بارزا قال لرويترز، اليوم الأحد، إن حصيلة القتلى ضعف هذا العدد على الأقل وإن 145 مدنيا و11 من قوات الأمن قتلوا. وقال جبريل محمد مدير مكتب الأمن والسلام في أوروميا إن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لعدد المصابين الذين لا يزالون يتلقون علاجا في المستشفيات. وقال مصدر في الشرطة الوطنية إن 10 أشخاص آخرين قتلوا في أديس أبابا. وقال اثنان من سكان بلدة أداما وآخرون من بلدة شاشيميني لرويترز إن الجيش الذي استدعي لكبح الاحتجاجات يوم الأربعاء، انتشر في شوارع بلدات أوروميا وقال سكان إن السلطات أوقفت خدمة الإنترنت بعد بدء الاحتجاجات ولم تعيدها منذ ذلك الحين. وطالبت منظمة العفو الدولية الحكومة الإثيوبية بتقديم قتلة هاشالو للعدالة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;