حصد وزير المالية الإيرلندي باسكال دونوهي، أعلى الأصوات ليصبح رئيساً لمجموعة اليورو (يوروغروب)، ليتولى بذلك منصباً أساسياً في توقيت تواجه فيه القارة الأوروبية أكبر ركود اقتصادي في تاريخها.
وفاز دونوهي بالرئاسة في جولة التصويت الثانية التي واجه فيها الإسبانية ناديا كالفينو وزيرة المالية في الحكومة الإسبانية اليسارية التي كانت تحظى بدعم فرنسا وألمانيا.
وسيتولى دونوهي منصبه يوم الاثنين، وقد سارع إلى تهنئته كل من الرئيس المستقيل للمجموعة البرتغالي ماريو سينتينو الذي يغادر المنصب بعد أداء وصف بالباهت، ورئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
ويمكن أن تكون رئاسة مجموعة اليورو مفيدة لإيرلندا حيث تدخل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مرحلتها النهائية .
وتأتي الانتخابات في الوقت الذي تتصارع فيه حكومات الاتحاد الأوروبي بشأن تقسيم 750 مليار يورو من مساعدات ما بعد فيروس التاجي وقواعد عضوية العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي بشأن الاقتراض والديون لتناسب الاقتصاد الذي يتعافى من دمار الفيروسات التاجية.
وباسكال دونوهو من مواليد 19 سبتمبر 1974 سياسي أيرلندي وقد عمل وزيراً للمالية منذ يونيو 2017، وقد شغل سابقًا منصب وزير الإنفاق العام والإصلاح من مايو 2016 إلى يونيو 2020 ، وزيرا للنقل والسياحة والرياضة من 2014 إلى 2016 و وزير الدولة للشؤون الأوروبية من 2013 إلى 2014.
درس دونوهى السياسة والاقتصاد، ومنذ عام 1997 ، عمل مع شركة بروكتر أند جامبل في المملكة المتحدة ، قبل أن يعود إلى أيرلندا ويتولى منصبًا معهم، وفي عام 2004 ، تم انتخابه في مجلس مدينة دبلن وعمل في عدد من اللجان .
بعد فترة أولية على المقاعد الخلفية، تم تعيين دونوهو وزير الدولة للشؤون الأوروبية ، بعد استقالة لوسيندا كريتون في يوليو 2013، في وقت لاحق عام تمت ترقيته إلى مجلس الوزراء كما زير النقل والسياحة والرياضة .
بعد تشكيل حكومة أقلية فاين جايل في مايو 2016 ، تم تعيين دونوهو وزيرا للمصروفات العامة والإصلاح ، و في يونيو 2017، بعد ليو فاراكار نجح إندا كيني كما تاوسيتش ، وعين دونوهو وزيرا للمالية، وعين مرة أخرى وزيرا للمالية في حكومة ائتلافية من فيانا فيل ، فاين جايل و حزب الخضر .
تزوج دونوهو من جوستين ديفي المولودة في بريطانيا عام 2001. ولديهما طفلان ابن وابنة ويعيشون في فيبسبورو.