تحتفل إسبانيا اليوم 12 يوليو بانتخابات إقليم الباسك وجاليسيا والتى كانت مقررة فى أبريل الماضى ، وتم تأجيلها بسبب أزمة كورونا،ومن المؤكد أن تلك الانتخابات "غير نمطية" حيث أنها أول انتخابات يتم عقدها اثناء تفشى فيروس خلف آلاف من الوفيات والمصابين فى إسبانيا.
وأشارت صحيفة "لا كونفيدنثيال" الإسبانية إلى أن المواطنين يجب عليهم الحضور للتصويت فى مراكز الاقراع بشروط واتباع القواعد اللازمة من اجل عدم انتشار عدوى كورونا مجددا، والتى منها الذهاب بكمامة طبية وممنوع الذهاب الى مراكز الاقتراع بكمامة قماش، وأيضا اظهار بطاقة الهوية دون تركها لأى شخص.
ووضعت السلطات فى الباسك وجاليسيا قواعد عدم التكدس والحفاظ على المسافات الآمنة وهى عبارة عن مترين بين كل شخصين ، فضلا عن عدم استخدام المصاعد باستثناء الذين يحتاجون إليه بالفعل، واستخدام الدرج وتجنب ملامسة الدرابزين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أو من ذوزى الاعاقات سيكون لهم أولوية الدخول، كما أنه وضع ملصقات على الارض للحفاظ على المسافات الآمنة بين الناخبيين للإدلاء بأصواتهم.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن قرار السلطات الإسبانية باستبعاد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من المشاركة في الانتخابات المحلية في إقليم الباسك وجاليسيا تسبب فى غضب واسع النطاق.
ووصفت وسائل الإعلام والخبراء الخطوة بأنها غير دستورية، إذ أن القرار يؤثر على نحو 500 شخص جرى إخطارهم بخطاب من السلطات بعد انقضاء المهلة النهائية للتصويت البريدي.
ولا يشمل القرار هؤلاء المصابين بفيروس كورونا الموجودين في الحجر الصحي فحسب، ولكن أيضًا المسجلين على أنهم مصابون ولكن بدون أعراض، وكذلك هؤلاء الذين لديهم أعراض كورونا وخضعوا لاختبار "بي سي أر" وينتظرون النتائج.