جنون أردوغان.. تركيا تفصل أكثر من 20 ألفا بينهم 1243 ضابطا بالجيش بسبب جولن

أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أن تركيا تفصل أكثر من 20 ألفا بينهم 1243 ضابطا فى الجيش بتهمة تأييد جولن، فى موقف يكشف عن حالة الجنون التى وصل إليها أردوغان بسبب حركة الجيش فى 2016. وفي ليلة صيفية بشهر يوليو 2016، تواترت الأنباء عن محاولة للإطاحة بعرش الديكتاتور رجب طيب أردوغان، ليخرج خلالها عبر تطبيق "فيس تايم"، داعيا أنصاره، للخروج لحماية نظامه، لينتهى الأمر بعد ساعات، ليخرج "الخليفة" المزعوم زاهيا بانتصاره تارة، وشعبيته الزائفة تارة أخرى، ويطلق على إثر ذلك حملات شعواء لاعتقال كافة صنوف المعارضة، بذريعة "الانقلاب"، لتشمل موظفي الحكومة والسياسيين، بينما كان النصيب الأكبر من حملة القمع للمؤسسة العسكرية، والتي أصابت النظام الحاكم في أنقرة بحالة من الهلع، على خلفية دورها التاريخى، الذى تقوم به منذ ثورة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، والتي ترجع إلى عام 1923، والذى يقوم في الأساس على حماية الهوية العلمانية لبلاد الأناضول. ومع مرور الأيام، ربما تكشفت حقيقة مفادها أن المحاولة المزعومة لم تكن أكثر من "مسرحية"، وهو الأمر الذى فسرته إجراءات النظام، والذى سعى إلى تصفية المؤسسات الحكومية من أي صوت معارض، حيث أحال ألاف الموظفين، بل وقيادات الجيش، للتقاعد، بحيث يدور الجميع في فلك الديكتاتور، الباحث عن "الخلافة"، وهو الأمر الذى كشفه بعد ذلك عددا من الصحفيين، من بينهم الصحفى أحمد دونميز، والذى يعيش في السويد، حيث أكد أنه حصل على وثيقة تضمنت تفاصيل الأحداث التي شهدتها أنقرة في تلك الليلة، ولكنها صدرت قبل بدء الأحداث بحوالي 4 ساعات كاملة، في انعكاس صريح للعبة التي أدارها أردوغان ورجاله، والتي حملت في طياتها العديد من الأبعاد التي مازالت تتكشف حتى الآن رغم مرور السنوات.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;