أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أنه تلقى مساهمه من ألمانيا لمساعدة أكثر من 104 آلاف مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة المتأثرين بالجفاف في زامبيا.
وقال أكيم بوركارت ، سفير ألمانيا لدى زامبيا: "إن معالجة العديد من نقاط الضعف الناجمة عن الصراع وتغير المناخ والأزمة الصحية الحالية لكوفيد-19 تتطلب جهودًا متضافرة" مضيفا "نأمل أن يدعم هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي والحكومة وشركائه في بناء مجتمعات أكثر مرونة".
وأضاف سيتيح التمويل ، من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية من خلال بنك التنمية الألماني ، لبرنامج الأغذية العالمي مساعدة صغار المزارعين على التعافي من الجفاف وتعزيز قدرتهم على تحمل الصدمات المناخية في المستقبل.
وقالت الممثلة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي ، جنيفر بيتوندي: "تأتي هذه المساهمة في وقت تزداد فيه الاحتياجات". "في العام الماضي وحده، تأثر 2.3 مليون شخص بالجفاف، وهم يحاولون الآن إعادة بناء سبل عيشهم وسط أزمة كوفيد-19
وسيُستخدم التمويل لتعزيز استخدام ممارسات الزراعة المحافظة على الموارد التي تزيد الغلة ، وتعزز الوصول إلى تقنيات إدارة ما بعد الحصاد للحد من الخسائر الغذائية وزيادة استخدام المحاصيل التي تتحمل الجفاف مثل اللوبيا والفول السوداني. وستساهم المساهمة أيضًا في تغذية 33 ألف من أطفال المدارس من خلال توفير أغذية مُنتجة محليًا من صغار المزارعين.
ولفت برنامج الأغذية العالمى أن ألمانيا تعد جهة مانحة مهمة لبرنامج الأغذية العالمي في زامبيا. بعد مساهمة بقيمة 320 الف دولار في استجابة برنامج الأغذية العالمي للجفاف في عام 2019 ، ساهمت وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية بمبلغ 2.1 مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين المقيمين في البلاد في وقت سابق من هذا العام.