قالت السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن، إنه لم يتبق سوى 100 يوم على انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، التى ستحدد مصير الرئيس الحالى دونالد ترامب، ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة فى نوفمبر المقبل، حيث يسعى ترامب لتحقيق فوز يكفل له البقاء 4 أعوام أخرى داخل البيت الأبيض.
100 days until Election Day.
That’s just 100 days to make calls, organize your communities, and talk to your friends and family about what's at stake.
Check out the candidates we've endorsed and sign up to help one (or more) of them today:https://t.co/iKwXzgEoU7
— Elizabeth Warren (@ewarren) July 26, 2020
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، كتب وارن، على "تويتر"، "بقى 100 يوم على انتخابات الرئاسة المقبلة"، مضيفة "لنبدأ فى تنظيم أنفسنا ومجتمعاتنا والتحدث إلى أصدقائنا وعائلاتنا عن هذا الأمر".
ودعت السناتور الديمقراطية، إلى دعم الديمقراطيين فى تلك الانتخابات من أجل تحقيق التقدم والتغيير ودعم البسطاء.
وتهاجم إليزابيث وارن، الرئيس الجمهورى دونالد ترامب من حين إلى آخر، وتقول إنه يريد أن يقنع الأمريكيين بأن الناس لا يموتون وأن الاقتصاد لا ينهار حتى يفوز بفترة رئاسية ثانية فى الانتخابات المقبلة.
وتابعت، "السبب فى ذلك هو أنه فشل فى قيادة أمريكا خلال الأزمة الصحية التى تعرضت لها البلاد"، مضيفة: "يجب أن تنتخبوا جو بايدن لتصحيح هذا المسار".
وأصبح جو بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطى لمنافسة ترامب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، التى من المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل.
ويتبادل ترامب، الرئيس الحالي، المنتمى إلى الحزب الجمهوري، وبايدن، نائب الرئيس السابق، والمرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، الاتهامات من حين إلى آخر، وزادت حدة المواجهة بينهما منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، التى يقول ترامب إنه حقق فيها نجاحا كبيرا، بينما يرى بايدن أنه كان سببا فى تفاقم الأزمة.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة فى تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التى يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
ويقول ترامب إن ما فعله فى 4 سنوات يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، فى 40 عاما.
ويضيف: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما فى ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التى لم نستطع إنهاؤها، وأن بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية فى العديد من المناصب، التى كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".