توفي المواطن التركي شرف يلدز، الذي أصيب بفيروس كورونا المستجد وساءت حالته بصورة كبيرة، بسبب عدم قبوله من قبل المستشفيات الحكومية في 5 مدن تركية مختلفة بسبب امتلاء المستشفيات المخصصة للتعامل مع الوباء بشكل كامل، وعدم وجود أسرة في وحدات العناية المركزة للتعامل مع الحالات الحرجة، وذكرت وسائل إعلام تركية أنه بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة دياربكر التركية، امتلأت مستشفيات العزل المخصصة للتعامل مع الوباء عن بكرة أبيها وأصبحوا لا يستقبلون العديد من المواطنين الذين يحتاجون للرعاية الطبية بالمستشفي.
وقد ظهرت نتيجة اختبار المتوفى إيجابية بالفيروس قبل أيام وتم نقله الي أحد المستشفيات الخاصة حيث ساءت حالته وتدهورت.
وقامت عائلته بالبحث في مستشفيي صلاح الدين الأيوبي الحكومية، ومستشفيي القلب الجامعي بجامعة دجلة، بالإضافة الي مستشفي غازي يشارجيل للتدريب والأبحاث لإحتياج المريض الي جهاز تنفس ولكن دون جدوي.
وعلي الرغم من تقديم الطلبات من قبل أقارب يلدز إلا أنه لم يتلقي العلاج المناسب بسبب نسبة إمتلاء مستشفيات العزل في المدينة.
وأكد أقارب المريض أنهم حاولوا إيجاد مكان في جميع المستشفيات في ديار بكر والمدن المجاورة مثل ماردين، وباتمان، وإلأزيغ وأورفة ولكن كانت الإجابات التي يتلقونها أنه لا مكان في وحدات العناية المركزة.
وتوفي المريض شرف يلدز مساء الأمس في المستشفي الخاص حيث كان يمكث بسبب عدم تلقيه العلاج المناسب وامتلاء وحدات العناية المركزة عن بكرة أبيها في ديار بكر وأربع مدن تركية أخري ليلقي يلدز حتفه نتيجة الإهمال.