قالت السفارة الفرنسية في القاهرة، إن فرنسا تعمل حاليا على حل أزمة "لم شمل الأسر" خاصة بعد التدابير التى تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا، لعل أبرزها إغلاق الحدود.
وأضافت السفارة: "لقد وقفت الأزمة الصحية حائلا دون لم شمل الأسر عقب غلق الحدود، وتعكف فرق العمل فى وزارتى الخارجية والداخلية الفرنسية حاليا على العمل لحل هذه المسألة خلال الفترة القليلة القادمة".
وفى يونيو الماضى أعلنت قنصلية فرنسا العامة فى مصر استئنافها تدريجيا إصدار التأشيرات استعدادا لإعادة فتح حدودها مع باقية الدول.
وأوضحت السفارة، أنه فى البداية تقتصر هذه العودة التدريجية لإصدار التأشيرات على الملفات ذات الأولوية (الحالات الإنسانية) وكذلك على فئات محدودة من المتقدمين بالطلبات (الطلاب، طلبات الإقامة الطويلة).
وأشارت السفارة إلى الحالات المسموح إصدار التاشيرات لها، وهى:
الطلبة (الإقامة القصيرة والطويلة)، وكذلك طالبو التأشيرة للأغراض المهنية (الإقامة القصيرة والطويلة)، وطالبو التأشيرة للأغراض العائلية (تأشيرة الإقامة الطويلة فقط : احد الزوجين ( المتزوج بفرنسية أو المتزوجة بفرنسي)، لم شمل الأسرة، (أسرة لاجئين).
كما تشمل أيضا حاملو وثيقة إقامة (وثيقة إقامة أو تأشيرة الإقامة الطويلة-وثيقة إقامة) تنتهي بعد 15 يونيو، او تولي وظيفة بسفارة أجنبية في فرنسا