اقتصاديون أتراك: نظام الرجل الواحد لأردوغان تسبب فى الأزمة الاقتصادية

ردا على تصريحات أردوغان وقوله "تركيا آخذة فى الصعود"، بينما وصل سعر صرف الدولار الأمريكى مقابل الليرة التركية لمستوى تاريخى، علق خبراء اقتصاد أتراك قائلين إن الاقتصاد التركي يتم إدارته بسياسة "لننجو اليوم وأما بالنسبة للغد فهم ليس لديهم إنقاذ الاقتصاد أو سياساته"، محذرين من أن الأمور سوف تزداد سوءاً. كان سعر الصرف قد حطم الأرقام القياسية بالوصول إلى 7.30 ليرة تركية للدولار الواحد وهو مستوى تاريخى يصل له سعر صرف الليرة التركية للمرة الأولى. بينما اعترف أردوغان ورئيس حزب العدالة والتنمية أن هذه الأزمة نتجت عن سياسة الحرب. وقال أردوغان في الخطاب نفسه الذي عرض فيه أمثلة على الزيادة مثل الثلاجات والغسالات، أن "تركيا آخذة في الصعود". بينما قال خبراء الاقتصاد مصطفى سونماز وعز الدين أوندر فى تقييمهم للأزمة الاقتصادية التى تعيشها تركيا وأسباب ارتفاع سعر الصرف الناجم عن هذه الأزمة الاقتصادية. وأضاف أن الاقتصاد التركي في حالة سيئة، وهذا يشير إلى أن المشكلة تنبع من السياسات العامة للحكومة والسياسة الإقتصادية المتبعة. وفي إشارة إلى تأثير التقلبات على سعر الصرف، لفت أوندر الانتباه إلى تأثير خروج رأس المال الأجنبي والاستثمار من السوق التركي بسبب السياسات التي تتبعها الحكومة. وقال: "السبب الثاني هو توزيع القروض بسياسة خاطئة وفوائد سلبية. وقد أثر هذا التقلب على حقيقة أن أسعار الفائدة على القروض الموزعة ظلت دون مستوى التضخم. وعامل مهم آخر يؤثر على التقلبات هو عجز الميزانية، والعجز المتزايد في الحساب الجاري. ولذلك سيكون من الحتمي أن ترتفع قيمة العملات الأجنبية عندما كان الاقتراض الأجنبي مرتفعًا بالفعل ولم يكن هناك إنتاج بالشكل المطلوب". وانتقد أوندر السياسة الخارجية للحكومة التركية، موضحاً: "إن محاربة الإرهاب لا تتم بدون مقابل. لقد أصبح إنفاقنا كبير بشكل جاد، وأضاف أوندر: "أينما تنظر، فإن الحكومة تتبع سياسة أن ننجو اليوم. وأما بالنسبة للغد فهم ليس لديهم هًم إنقاذ الاقتصاد أو سياساته". وشدد سونماز على أن بيرات البيراق ليس المسؤول الوحيد عن هذه السياسات الخاطئة التى أوصلت الإقتصاد التركي لهذا الوضع، قائلاً: "ليس خطأ وزير المالية ، ولكن خطأ الحكومة. يبداً من أردوغان. لذلك، لا جدال في العثور على الضحايا من الأفراد هنا. هناك نظام شامل لشخص واحد. هذه السياسات لا تنفذ إلا بمعرفة الرجل الواحد. "فالنظام هو الذي يجب أن يدفع الثمن".



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;