قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن الأطباء يحذرون من أن حالات جديدة لكوفيد 19 فى تركيا ترتفع بمعدل أسرع بكثير مما تشير الأرقام الرسمية، حيث أن ما يصل إلى 3 آلاف شخص على الأرجح خلال أول صلاة فى آيا صوفيا الشهر الماضى.
وكان الرئيس دونالد ترامب قال إن 350 ألف شخص قد توجهوا إلى اسطنبول للمشاركة فى الحدث فى 24 يوليو، والذى شهد تحويل المبنى التاريخ إلى مسجد مرة أخرى بعد 86 عاما كان فيها متحفا. وتم تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى داخل المبنى والمنطقة المحيطة به، لكن خلف حواجز الشرطة كان الناس مزدحمين بشدة فى الشوارع.
وتم تشخيص إصابة مسئولين على الأقل من حزب أردوغان "العدالة والتنمية" كانوا ضمن 500 شخص تم دعوتهم داخل المسجد. ومن بينه هؤلاء احمد أكاى، النائب البرلمانى لمدينة سانليورفا الذى شارك فيديو لنفسه من داخل المبنى دون أن يرتدى الكمامة. وتم تصويره أيضا قريبا من على إيرباس رئيس الوكالة الحكومية للشئون الدينية، الذى قاد الصلاة، وكان أردوغان فى الصف الأول للمصلين.
ويقدر سارب اونر، أستاذ الصحة العامة إن 3 آلاف شخص قد أصيبوا على الأرجح فى هذا الحدث، بناء على معدلات العدوى الحالية واحتمالية الانتقال. وحذر أيضا من أن الإصابات تزداد على الأرجح بعد أن سافر كثير من الأتراك إلى الساحل فى إجازة العيد بداية الشهر الحالى.
وقال أونر لوكالة أنباء أنكا، إنه يعتقد أن تجمع آية صوفيا سيزيد الحالات فى اسطنبول، ومن المؤكد أن المزيد من الأيام الصعبة تنتظرنا.
وكانت أرقام وزارة الصحة التركية قد أشارت إلى أن معدلات الإصابات اليومية تظل أقل من 1000 خلال شهر يوليو، لكنها بدأت ترتفع مجددا خلال الأسبوعين الماضيين. وكان معدل الإصابات أمس 1172.