تلقى الملابس الرياضية ذائعة الصيط خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، إقبالا كبيرا خلال الشهور الآخيرة في إيطاليا، وبدأ سروال قيادة الدراجة، والتيشرتات (قمصان) التي تحمل لوجوهات، وسترات من الأقمشة التقنية تجذب عدد كبير من المشترين وتعود إلى صدارة الموضة الرياضية، بعد الإغلاق الذي شهدته إيطاليا والعديد من دول العالم، لكبح انتشار فيروس كورونا.
وتسبب الإغلاق الذي فرض على المواطنين البقاء في منازلهم طوال الوقت، في تزايد الاهتمام بالملابس الرياضية، لاسيما مع رغبة الكثير من الأشخاص للعودة إلى ممارسة الرياضة والذهاب إلى صالات التدريب، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وتوضح مؤشرات البيع أن هناك تزايد إقبال بالساعات الرياضية وأحذية الجري ورابطة الصدر الرياضية، فبحسب موقع ستايل لايت على نسخته الايطالية ، فقد زادت فئة ملابس الرياضة بنسبة 55% خلال عام 2020، في معدلات بحث المستخدمين.
ولأن عام 2020 يعتبر من أكثر الأعوام المثيرة للضغوطات النفسية بسبب وباء كورونا، لذا فليس من الغريب أن يكون الإقبال على ملابس رياضة اليوجا، هي الأعلى، إذ سجلت عمليات البحث عن هذه الفئة من الملابس ارتفاعا بنسبة 300%، بالمقارنة بعام 2019.
ومع تخفيف إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي، بدأ الأشخاص يشعرون بالحاجة إلى الحرية والاستمتاع بالهواء الطلق والطبيعة، وهو ما أعطى دفعة إلى ملابس الجري، إذ كشف استطلاع لتطبيق Freeletics، أن 19% من الأشخاص حاولوا ممارسة اليوجا لأول مرة في حياتهم خلال عام 2020، بينما 36% بدأوا رياضة الجري خارج المنزل، و29% بدأوا التنزه.
ومن بين الماركات التي كانت رائجة خلال ثمنينات وتسعينات القرن الماضي، وتلقى رواجا كبيرا هذه الآونة الأخيرة، Fila، وChampion وReebo، المعروفين بالألوان الذاهية، إذ كشفت موقع Stylight، تزايد عمليات البحث عن منتجات هذه الماركات بنسبة 236%.
الملابس الرياضية ذو اللون البرتقالي تلقى شعبية كبيرة أيضا، إذ أظهرت المؤشرات ارتفاع عمليات البحث على هذا اللون بنسبة 435%، بالمقارنة بالعام الماضى.
الملابس من طراز Tie-Dye، لاقت انتشارا واسعا خلال العام الجاري، فعمليات البحث عن تيشرتات رالف لورين، وشركة Asos العملاقة للأزياء، قد زادت بنسبة 1000%.
