أكد رئيس البرازيل، جايير بولسونارو ، أن حكومته ستحترم سقف الانفاق الذى يحد من الزيادة السنوية فى الموازنات العامة لتضخم العام السابق، واعتبر ان اقتصاد البلاد "يتفاعل على الرغم من وباء كورونا.
وفى مؤتمر صحفى فى برازيليا، دافع بولسونارو مرة آخرة عن أجندة حكومته للخصخصة، ذات الطبيعية النيوبوليرالية والتى تستند إلى سلسلة من الإصلاحات بهدف تحرير الاقتصاد وتحقيق التوازن فى الحسابات العامة للبلاد، وأشار الى أنه سيستمر الرهان على المسئولية المالية.
واعتبر الرئيس الذى تولى المنصب فى يناير 2019، أن البرازيل "تعمل بشكل جيد" والاقتصاد يتفاعل على الرغم من الانهيار الذى لوحظ فى مختلف القطاعات بسبب وباء كورونا والذى خلف أكثر من 104 الف حالة وفاة فى البلاد.
بحلول نهاية عام 2020 ، استشار المحللون مشروع البنك المركزي بأن الاقتصاد البرازيلي سيدخل في حالة ركود ، مع انخفاض بنسبة 5.6٪ ، على الرغم من أن المنظمات الدولية ، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، أكثر تشاؤمًا وتضع هذا التراجع بين الدول. 8٪ و 9٪.
وتحتل البرازيل حاليًا المرتبة الثانية في العالم من حيث القيمة المطلقة لأكبر عدد من حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن كوفيد 19 ، بعد الولايات المتحدة فقط ، ويواصل الفيروس توسعه القوي في بعض مناطق البلاد ، وهو ما لم يمنع إعادة فتحه للاقتصاد.