أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إرسال مبعوثين إلى زيمبابوى وذلك للمرة الثانية خلال الأيام القليلة المقبلة للمساعدة في حل الأزمة السياسية هناك، وذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة سياسيين من جنوب أفريقيا قد زاروا زيمبابوي مطلع أغسطس الماضي بعد حظر الاحتجاجات المناهضة للحكومة هناك واعتقال العديد من المتظاهرين، ومن جانبها، نفت حكومة زيمبابوي بشدة وجود أي أزمة في البلاد.
وقال رامافوزا - في مؤتمر صحفي - إن الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم سيختار أعضاء الوفد الذي سيسافر إلى زيمبابوي في الأيام المقبلة ويلتقي بالحزب الحاكم.. مضيفا أنه عندما يكونون هناك، يجب أن تتاح الفرصة للوفد للقاء السياسيين آخرين من زيمبابوي ومن المهم الحصول على رؤية أوسع لما يحدث في زيمبابوي.
وكان رئيس جنوب أفريقيا قد قرر في 7 اغسطس الماضي تعيين الوزير السابق سيدني مفامادي ورئيسة البرلمان السابقة باليكا مبيت، مبعوثين خاصين لدى زيمبابوي حيث كانت مهمة المبعوثين تتمثل في الدخول في حوار ومفاوضات مع حكومة زيمبابوي الذي يشهد سلسلة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تهدد استقرار هذه الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.