قالت صحيفة واشنطن بوست إن أوروبا لا تزال ملتزمة بالتعليم المباشر فى الفصول الدراسية على الرغم من وباء كورونا، حيث يظل تفشى الفيروس فى المدارس نادرا حتى الآن. وأوضحت الصحيفة أنه بعد أسابيع من عودة الدراسة فى الفصول بأوروبا، يقول الخبراء إنه من النادر نشر الأطفال للفيروس داخل جدران المدرسة، وإن كان ليس غائبا تماما. فليس كل الدول يمكنها أن تشير إلى مدرسة شهدت انتشارا لفيروس كورونا، وعندما يكون هناك مثل هذه المدارس مثلما حدث فى بلجيكا والنرويج وألمانيا، يكون عدد الحالات قليل (يعد على أصابع اليد الواحدة) ويؤثر على جزء بسيط من ملايين الطلاب والمدرسين فى القارة.
لذلك، ورغم ارتفاع إصابات كورونا، ورغم ان الجماعات ظهرت كأماكن تبعث على القلق، فإن الدول الأوروبية تظل ملتزمة بالتعليم بالتعليم المباشر فى المدارس الابتدائية والثانوية.
وقال ستيفين فان جوخ، رئيس الأمراض المعدية فى معهد الصحة العامة الوطنى فى بلجيكا إنه من الواضح أن الأطفال يمكنهم نقل الفيروس لبعضهم البعض ، الأمر ليس كما لو أن هذا غير موجود.لكن فى الاسابيع التى تلت استئناف الدراسة فى بلجيكا بداية من الأول من سبتمبر، لم يكن هناك سوى حالات قليلة أثارت القلق. فمن بين 8400 مدرسة، تم إغلاق 16 بشكل كامل أو جزئى بسبب الفيروس بما يعادل أقل من 0.2% من المدارس. وأغلق أغلبها بسبب نقص العاملين بعد إصابة المدرسين بالفيروس من المجتمع. وليس لأن الفيروس انتشر خارج الشخص الأول الذى أصيب بالمرض.