شدد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، على ضرورة الالتزام بالقواعد الجديدة لمكافخة جائحة فيروس كورونا، مشيرا لضرورة اتباع تعليمات وارشادات السلطات المحلية، للحفاظ على سلامة الجميع، وخاصة فى الأماكن عالية الخطورة.
وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"آسف، لقد أخطأت اليوم، في الشمال الشرقي، تعني القواعد الجديدة أنه لا يمكنك مقابلة أشخاص من أسر مختلفة في بيئات اجتماعية داخلية، بما في ذلك في الحانات والمطاعم ومنزلك، يجب عليك أيضًا تجنب الاختلاط بالآخرين خارج المنزل".
وتابع :"هذا أمر حيوي للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي والحفاظ على سلامة الجميع. إذا كنت في منطقة عالية الخطورة، يرجى الاستمرار في اتباع الإرشادات من السلطات المحلية".
ومن جهة أخرى قال عضو برلماني كبير إن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، تخلى عن خططه لإغلاق وطني ثان بسبب فيروس كورونا، بسبب مخاوف من استقالة وزير المالية، ريشي سوناك، مع تعمق مزاعم الخلاف، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.ويقال إن سوناك حذر من أن الأثر الاقتصادي الناجم عن الإغلاق الوطني الثاني سيجعل وظيفته شبه مستحيلة.
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن جونسون دافع عن إبقاء بريطانيا مفتوحة لحماية ملايين الوظائف والشركات على الرغم من رغبة الخبراء الطبيين والعلميين في فرض قيود أكثر صرامة لوقف انتشار الفيروس.
وقدم المستشار عددًا من الإجراءات لإنقاذ الوظائف والشركات في جميع أنحاء البلاد، بما فى ذلك مخطط الاحتفاظ بالوظائف وتناول الطعام بالخارج للمساعدة.
وقالت الصحيفة إن هذه المزاعم ظهرت في الوقت الذي واجه فيه جونسون تمردًا متزايدًا من حزب المحافظين بسبب مطالب من أعضاء نواب المحافظين بإعطاء البرلمان تصويتًا على قيود فيروس كورونا الجديدة قبل فرضها.
حذر متمردو حزب المحافظين من أن "الحرية تموت" عندما يُسمح للحكومات "بممارسة سلطات شديدة القسوة دون تدقيق برلماني مسبقًا" قبل تصويت محتمل بشأن هذه القضية.
لكن وزير الثقافة أوليفر دودن دافع عن نهج الحكومة الحالي لفرض قواعد بدون تصويت برلماني، حيث قال إن مخاوف متمردي حزب المحافظين "مبالغ فيها قليلاً".
