دعا نائب رئيس البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة العدوان الأذربيجاني على أرتساخ على خط التماس بين أرتساخ والقوات المسلحة الأذربيجانية.
ونشرت وكالة " أرمينبريس" البيان الصحفي لفابيو ماسيمو كاستالدو ، عضو وفد الاتحاد الأوروبي إلى اللجان البرلمانية للشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان ، على الصفحة الرسمية على فيسبوك للجنة الدائمة للجمعية الوطنية حول التكامل الأوروبي.
ونص البيان: إنني أدين بشدة أعمال العنف الجارية ، ولا سيما الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الأذربيجانية في منطقة ناجورني كاراباخ، و إن الاستخدام غير المقبول للعدوان العسكري ، الذي أوقع العديد من الضحايا ، حتى بين السكان المدنيين ، يقوض بشكل جذري إمكانية استئناف عملية السلام. هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي - الحوار داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حتى الآن.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى التراجع على الفور، وان هذا التصعيد العسكري قد يزعزع استقرار المنطقة بأكملها.
وقال كاستالدو "إنني مقتنع تماما بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي رفع صوته بقوة وتقييم إمكانية فرض عقوبات إذا تم رفض طلب وقف الأعمال العدائية".
وأشار نائب رئيس البرلمان الأوروبي إلى أنه وقع رسالة مع نظرائه من البرلمان الأوروبي إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، يحثه فيها على بذل كل جهد ممكن لوضع وقف فوري لإطلاق النار. الطريقة الوحيدة لاستعادة الثقة اللازمة لعملية الحوار.
في وقت مبكر من صباح يوم 27 سبتمبر ، بدأت أذربيجان قصفًا نشطًا على طول خط التماس مع أرتساخ. كما تتعرض المستوطنات السلمية ، بما في ذلك العاصمة ستيباناكيرت ، للقصف.
أول ضحايا الهجوم في أذربيجان كانوا في منطقة مارتوني وهى امرأة واحدة وطفل واحد ، و 4 مدنيين قتلوا .
كما استهدفت القوات المسلحة الأذربيجانية البنية التحتية العسكرية - المدنية لجمهورية أرمينيا ، مما أسفر عن مقتل مدني وحرق حافلة مدنية على يد إحدى طائرات ATS التابعة للقوات المسلحة الأذربيجانية.
وقد شهد الجانب الأرميني 83 ضحية ، منهم حوالي 120 جريحاً بدرجات متفاوتة من الإصابات الجسدية، كما قصف العدو المدارس ، بما في ذلك في ستيباناكيرت.
وتم إعلان تعبئة عسكرية عامة في جمهورية أرمينيا "أرتساخ"، نتيجة للأعمال التي شنتها أذربيجان في اتجاه آرتساخ ، وفقا للمعلومات التي تم التحقق منها ، فإن الجانب الأذربيجاني قد سقط أكثر من 400 ضحية، وخسر أذربيجان 50 طائرة بدون طيار و 6 مروحيات و 85 مدرعة وطائرة واحدة و 82 مركبة. في 29 سبتمبر ، فيما أعلن الجيش الدفاعي أن أذربيجان خسرت 11 طائرة من طراز ATS ، بما في ذلك الضربة ، ومركبة مدرعة هندسية ، و 4 ناقلات جند مدرعة 82A و 5 دبابات.