قررت الحكومة الكندية اليوم الإثنين، تعليق تصاريح الصادرات العسكرية إلى تركيا؛ وسط مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان.
قال وزير الخارجية الكندي فرانسوا-فيليب شامبين "على مدى الأيام الماضية، ظهرت ادعاءات بشأن استخدام التكنولوجيا الكندية في الصراع العسكري في قرة باغ.. بعد علمي بهذه الادعاءات، وجهت على الفور الخارجية للتحقيق في هذه الادعاءات".
وأضاف "تماشيًا مع نظام كندا الصارم للرقابة على الصادرات، وبسبب الأعمال العدائية المستمرة، فقد علقت تصاريح التصدير ذات الصلة إلى تركيا، لإتاحة الوقت لمزيد من تقييم الوضع".
وأكد الوزير الكندي، أن بلاده لا تزال تشعر بالقلق إزاء الصراع الدائر في قرة باغ؛ ما أدى إلى قصف المجتمعات المحلية وإصابة المدنيين، قائلًا: "ندعو إلى اتخاذ تدابير على الفور لتحقيق الاستقرار في الوضع على الأرض ونكرر أنه لا يوجد بديل عن حل سلمي تفاوضي لهذا الصراع".