اخبار استراليا
اعتقلت الشرطة الأسترالية مراهقا الثلاثاء، بعد أن زعمت أنه كان يخطط لشن هجوم إرهابى فى سيدنى. ومن المتوقع اتهام المراهق، البالغ من العمر 18 عاما، بالتخطيط لشن هجوم إرهابى، وفقا للشرطة الاتحادية الاسترالية.
وذكرت أنه يتوقع توجيه اتهام آخر له، وهو اعتزامه دخول دولة أجنبية للمشاركة فى أعمال عدائية بعد محاولته السابقة السفر إلى سوريا. وفى حال إدانته، قد يواجه عقوبة قصوى تصل للسجن مدى الحياة.
"التخطيط كان جاريا الآن، يمكن القول بأن الهجوم ربما كان وشيكا"، حسبما قالت نائبة مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، كاثرين بيرن للصحفيين.
وقال القائم بأعمال نائب مفوض الشرطة الاتحادية نيل جوجان أن المراهق كان يقوم بترتيبات للحصول على سلاح نارى. "يعتقد مسئولون أنه كان يعمل بمفرده، ويعنى اعتقاله أنه لم يعد هناك أى تهديد على السلامة العامة جراء هذه المؤامرة المزعومة"، وفقا لجوجان.
ورفض جوجان وبيرن الإدلاء بأى تفاصيل عن المخطط المزعوم، بما فى ذلك المواقع المستهدفة.
وقال جوجان أن المراهق، الذى كانت السلطات تراقبه منذ العام الماضى، أوقف فى مطار سيدنى فى فبراير الماضى عندما كان يحاول السفر إلى سوريا، وتم إلغاء جواز سفره ومنع من مغادرة البلاد. "منذ ذلك الحين، خضع المراهق لمراقبة الشرطة"، وفقا لما قاله المدعى العام الاسترالى جورج برانديس للصحفيين.
من ناحية أخرى ألقت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية القبض على خمسة رجال متهمين بالتخطيط للسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش فى رحلة تبدأ عبر البحر من أستراليا إلى اندونيسيا وضلك ضمن سلسلة مداهمات تقوم بها الشرطة فى مدينة ملبورن.
وقالت متحدثة باسم شرطة ولاية فيكتوريا ـ حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية الثلاثاء، بأن المداهمات شملت الضواحى الشمالية والشمالية الغربية لملبورن.
ووجهت اتهامات للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و31 عاما بالإعداد لدخول دولة أجنبية "بهدف المشاركة فى أنشطة عدائية" وهى تهمة تصل أقصى عقوبة لها إلى السجن مدى الحياة.
واعتقل الرجال الخمسة الذين لم تعلن أسماؤهم الأسبوع الماضى، بعد سحبهم لزورق طوله سبعة أمتار مزود بمحرك نحو ثلاثة آلاف كيلومتر من ملبورن إلى كيرنز بولاية كوينزلاند بشمال أستراليا.