الأمم المتحدة تطلق مبادرة لدعم ذوى الإعاقة فى بيروت عقب انفجار المرفأ.. صور

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، مبادرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية هائلة، وأثر على جميع شرائح المجتمع، وتهدف المبادرة إلى التخفيف من حدة تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للمخاطر المتزايدة في ظل الأزمات المتعددة التي تعصف بلبنان، بما فيها الاقتصاد المنهار وتفشي جائحة كوفيد-19 وآخرها "الانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت، بل ولبنان كله" وعقب توقيع نداء عمل المبادرة أعربت السيدة رولا دشتي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا، عن سرورها للتعاون مع هذه المجموعة الواسعة من الشركاء بما في ذلك المانحون الدوليون ووكالات الأمم المتحدة والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات المهنية، "لإعلان التزامنا بجعل بيروت شاملة ومتاحة للجميع". وفي كلمتها أمام المشاركين في الحدث، قالت "إن النداء الذي وقعناه اليوم ليس مجرد تعبيرٍ رمزي عن مشاعر التضامن، بل هو التزامٌ قويّ بتحويل مبادرتنا إلى حقيقةٍ على أرض الواقع، وبأن تضمن جهود إعادة بناء بيروت حرية الحركة والوصول للخدمات اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة". وسيسعى نداء بيروت الذي تم إطلاقه كجزءٍ من المبادرة إلى تكوين شراكة واسعة تهدف إلى: أولا، تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بالاحتياجات الفورية اللازمة للحفاظ على صحتهم ورفاههم وتوفير احتياجاتهم من أجهزة وتقنيات مساعدة، وثانيا، إعادة بناء المناطق المتضررة من انفجار مرفأ بيروت بطريقة توفر إمكانية وصول ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة إلى الشوارع والمؤسسات العامة والخاصة. من جانبها أوضحت سيلين مويرو، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، أن الأشخاص ذوي الإعاقة كانوا من بين الفئات الأكثر تضررا جراء الأزمات في لبنان، ودعت إلى الالتزام بضمان تمحور الجهود الفورية للاستجابة حول احتياجات الناس وأن تنتج عمليات التعافي "لبنانا أفضل للجميع". وقال مايكل حداد سفير النوايا الحسنة الإقليمي للعمل المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن واحدا من كل 7 إلى 10 أشخاص في لبنان يعاني اليوم من نوع من مشاكل الإعاقة، مضيفا: "هذه المبادرة الجديدة لن تخدم احتياجات هؤلاء فحسب، بل ستفيد فئات أخرى كثيرة تعاني من ظروف مماثلة تستضعفها". وأكد أن "ضمان خلو البيئة المبنية، من الحواجز التي قد تعيق الحركة بحرية ويسر يعود بالفائدة على الجميع بمن فيهم كبار السن والأطفال وغيرهم. لذلك فإن تطوير لبنان ليكون صديقاً للأشخاص ذوي الإعاقة سيجعل منه بالتأكيد لبنانًا شاملاً للجميع".










الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;