شارك الآلاف من التايلانديين في احتجاجات نُظمت في أنحاء العاصمة بانكوك اليوم السبت متحدين حملة استهدفت المظاهرات المستمرة منذ ثلاثة أشهر وتستهدف الحكومة والملك.
واستخدمت الشرطة مدافع المياه لأول مرة أمس الجمعة وأوقفت معظم وسائل النقل في المدينة اليوم السبت في محاولة لردع المحتجين لكنهم تجمعوا أينما استطاعوا.
وشارك عشرات الآلاف في الاحتجاجات المطالبة بعزل رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، الحاكم العسكري السابق. كما أصبحوا أيضا ينتقدون الملك ماها فاجيرالونجكورن على الرغم من قوانين الذات الملكية التي قد تعني السجن لمدة تصل إلى 15 عاما لإهانة الملك.
وحظرت الحكومة يوم الخميس كافة التجمعات السياسية التي تضم خمسة أشخاص فأكثر. وألقت الشرطة القبض على أكثر من خمسين شخصا منهم عدد من قادة الاحتجاجات في الأسبوع الماضي.
وقال ينجيوس تيبجامنونج المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي "جميع التجمعات غير قانونية سواء اتسمت بالعنف أو لا".
لكن الشرطة لم تحاول حتى الآن منع الاحتجاجات في منطقة لات فراو.
ولم يصدر القصر الملكي أي تعليق على الاحتجاجات لكن الملك قال إن تايلاند تحتاج إناسا يحبون البلد والملكية.