سجلت المملكة المتحدة 241 حالة وفاة وأكثر من 21 ألف حالة إصابة مع استمرار البلاد فى محاربة الموجة الثانية من فيروس كورونا، وفقا لصحيفة مترو البريطانية.
كانت آخر مرة سجلت فيها المملكة المتحدة أكثر من 200 حالة وفاة فى يوم واحد فى 5 يونيو، عندما كان هناك 258 ضحية، ولكن فى ذلك اليوم، تمت إضافة عدة آلاف من نتائج الاختبارات الإيجابية إلى المجموع بعد حدوث خلل فى النظام.
كما ارتفعت الأرقام بشكل كبير مقارنة بالأمس، حيث تم تسجيل 18804 حالة إصابة و80 حالة وفاة. لكن الأرقام غالبًا ما تكون أقل فى عطلة نهاية الأسبوع ويوم الاثنين بسبب التأخير فى إعداد التقارير. قد يعنى هذا تضخم الأرقام فى أيام الثلاثاء.
قال نيكولا ستورجون أن بعض المناطق قد تواجه إجراءات أكثر صرامة من تلك المعمول بها حاليًا، حيث تم إغلاق أماكن الضيافة المرخصة مؤقتًا، واكد مسئولين أنه سيتم تفعيل النظام الجديد فى 2 نوفمبر، بينما ستقدم الحكومة الاسكتلندية تحديثًا غدًا حول ما إذا كان سيتم السماح بإعادة فتح البارات والمطاعم فى 26 أكتوبر، كما هو مخطط لأول مرة.
تأتى أحدث الأرقام فى الوقت الذى انهارت فيه المحادثات التى استمرت أسبوعًا بهدف نقل مانشستر الكبرى إلى أعلى مستوى فى نظام الإغلاق المحلى حيث أعطى داونينج ستريت لقادة المدينة حتى الظهر للموافقة على الاتفاق.
وفى الوقت نفسه، يمكن أن تصبح المملكة المتحدة أول دولة تعمد إصابة الأشخاص بالمرض كجزء من تجربة التطعيم. تم الكشف عن خطط من شأنها أن تعرض الأشخاص للفيروس فى إعدادات خاضعة للرقابة من أجل تسريع تطوير اللقاح، حيث ستتم مراقبة مجموعة من 90 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا بعناية لتقييم كيفية عمل اللقاح وأى آثار جانبية محتملة.