استقبلت جزر المالديف الوجهة السياحية الشهيرة عالميا في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من إعادة فتح الحدود ، 27 ألف سائح فقط، وفقًا للإحصاءات التي نشرتها إدارة الهجرة في جزر المالديف، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار الذين تم تسجيلهم في الفترة من 15 يوليو إلى 15 أكتوبر 27217 ، موضحة أن عدد السائحين الوافدين زاد خلال شهر أكتوبر بنسبة 56% مقارنة بالشهر السابق، ووصل إجمالى 8350 سائحًا إلى جزر المالديف فى الفترة ما بين 1-15 أكتوبر.
وسُجل أكبر عدد من الوافدين خلال الخمسة عشر يومًا الأولى من أكتوبر، عند 1025 سائح ويلى ذلك 1021 وافداً فى 9 أكتوبر، وفى 4 أكتوبر، تم تسجيل 1019 سائحًا قادمًا بينما وصل 1011 سائحًا إلى مطار فيلانا الدولى فى 2 أكتوبر.
وبحلول الشهر الثالث من إعادة فتح الحدود، ظلت روسيا أكبر سوق مصدر للسياحة، مع وصول 2308 سائحًا، وتشمل الأسواق المصدر الأخرى الولايات المتحدة الأمريكية بـ 656 سائحًا تليها المملكة المتحدة بـ 525 سائحًا، والإمارات العربية المتحدة بـ 444 سائحًا، وألمانيا بـ 443 سائحًا علاوة على ذلك، وصل 417 سائحًا من الهند و 375 من فرنسا و361 من أوكرانيا و 335 من إسبانيا.
وبلغ عدد الزائرين من البرازيل خلال هذه الفترة 267 زائرًا تليها مصر بـ 197، واستجابت جزر المالديف للوضع المتصاعد لـ Covid-19 بإغلاق الحدود فى 27 مارس، وبعد ذلك توقفت صناعة السياحة في البلاد تمامًا لأكثر من ثلاثة أشهر.
و نفذت جزر المالديف العديد من الإجراءات ضد الفيروس ، بعدما نفذت إغلاقًا كاملاً في منطقة مالي الكبرى في 15 أبريل. بعد ما يقرب من أربعة أشهر ، بدأت السلطات في تخفيف الإغلاق.