قال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومى الأمريكي، إن قوات خفر السواحل الأمريكية تقوم بنشر سفن للرد السريع فى غرب المحيط الهادى للقيام بمهام أمنية بحرية مشيرة إلى الصيد غير القانونى والتحرش بالسفن من قبل الصين.
وقال أوبراين فى بيان أيضا إن قوات خفر السواحل تعتزم تقييم جدوى وجود سفن للرد السريع فى ساموا الأمريكية فى جنوب المحيط الهادى خلال السنة المالية المقبلة.
ووصف البيان الولايات المتحدة بأنها قوة فى المحيط الهادى وأضاف أن قيام الصين "بعمليات صيد غير قانونية ولا يتم الإبلاغ عنها وغير منظمة والتحرش بالسفن العاملة فى المناطق الاقتصادية الخالصة لدول أخرى فى المحيطين الهندى والهادى يهدد فضلا عن سيادة جيراننا فى المحيط الهادى ويعرض الاستقرار الإقليمى للخطر".
وقال إن الجهود الأمريكية ، بما فى ذلك جهود قوات خفر السواحل ، "حاسمة لمواجهة هذه الأعمال المزعزعة للاستقرار والخبيثة".
وقال البيان "تحقيقا لهذه الغاية ، تقوم قوات حرس السواحل الأمريكى بشكل استراتيجى بنشر سفن الرد السريع .. فى غرب المحيط الهادي" دون أن يحدد بالتفصيل مكان نشر هذه السفن أو عددها. وأضاف : "إن تعزيز وجود سفن الرد السريع الأمريكية فى المحيطين الهندى والهادى يضمن أن تظل الولايات المتحدة الشريك البحرى المفضل فى المنطقة".
ولم ترد قوات خفر السواحل على طلب للتعليق على البيان الذى جاء قبيل زيارة يعتزم وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو القيام بها لآسيا.
ورأس بومبيو اجتماعا هذا الشهر فى طوكيو لوزراء خارجية الهند واليابان وأستراليا وهو تجمع تأمل واشنطن فى تعزيزه كحائط صد ضد قوة الصين المتزايدة ومطالبتها الواسعة بالسيادة فى المنطقة بما فى ذلك معظم بحر الصين الجنوبى الاستراتيجي.
وعادة ما تثير البحرية الأمريكية غضب الصين من خلال إجراء ما تصفه بعمليات "حرية الملاحة" بالقرب من بعض الجزر التى تحتلها الصين والتى تطالب دول أخرى بالسيادة عليها.