رفعت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والحزب الجمهورى فى نيفادا دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات المبكرة بالبريد فى لاس فيجاس، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وقالت الدعوى، التى رفعت قبل أقل من أسبوعين من انتخابات الثالث من نوفمبر أن المراقبين لا يمكنهم الاقتراب بما يكفى من العمال والآلات لأنهم يجمعون الأصوات فى أكبر مقاطعة فى نيفادا وأكثرها ديمقراطية، والتى تضم مدينة لاس فيجاس.
يجادل الجمهوريون بأن المراقبين لا يستطيعون تأكيد حصول الأصوات على المصادقة من الخطوتين الثانية والثالثة، محذرين من أن الوضع ينطوى على مخاطر السماح للأصوات المزورة بأن يتم جدولتها. كما يشتكون من رفض عرض دفع ثمن الكاميرات فى جميع أنحاء مرفق العد المعنى - لتمكين المراقبين من مشاهدة الفرز أثناء اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي.
من جانبه قرر القاضى جيمس ويلسون فى كارسون سيتى فى وقت لاحق عدم إصدار أمر فورى لوقف العد، لكنه حدد موعدًا لجلسة استماع بشأن القضية المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل.
الدعوى هى أحدث دعوى رفعها الرئيس ترامب وحلفاؤه فى الولايات فى جميع أنحاء البلاد لمحاولة الحد من فرز الأصوات فى الفترة التى تسبق الانتخابات.
دفعت دعاوى قضائية مختلفة لإلغاء صناديق الاقتراع، والحد من الإطار الزمنى الذى يمكن فيه الإدلاء بالأصوات وفرزها، وزيادة التدقيق فى عدم تطابق التوقيع المفترض والمزيد. تم رفع الدعاوى باسم منع الاحتيال.
قال ماثيو مورجان، المستشار العام لحملة ترامب: "لقد ناضل الرئيس ترامب منذ فترة طويلة من أجل انتخابات حرة ونزيهة وشفافة. "اليوم ينقل تلك المعركة إلى مسؤولى الانتخابات فى ولاية نيفادا، الذين يفضلون على ما يبدو تجنب المساءلة وإخفاء معالجة الاقتراع والعد خلف الأبواب المغلقة بدلًا من القيام بذلك بشفافية، كما يتطلب القانون".