بدأت العديد من المستشفيات في منطقة جراند إيست الفرنسية، اليوم الجمعة، 6 نوفمبر في نقل المرضى المصابين بـ Covid-19 إلى ألمانيا، حسبما أشارت بعض المؤسسات، وتعد هذه هى أولى عمليات النقل إلى الخارج لهذه الموجة الثانية من الوباء.
وتتعلق عمليات النقل هذه بمرضى موزيل "فى الرعاية الحرجة": أحدهم من مستشفى بيل إير فى ثيونفيل، ومريض واحد على الأقل من مركز مستشفى سارجومين، وآخر من مستشفى سانت أفولد، يتم نقلهم إلى مستشفيات فى أرض سار، على الحدود مع فرنسا وتقع على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من ثيونفيل.
وأعلنت الصحة الفرنسية فى بيان لها أن خدماتها "ليست مشبعة حاليا" لكن هذه التحويلات تمت بالترتيب لـ"توقع أى مخاطر من تشبع الخدمات"، حيث يستقبل المستشفى حاليًا 147 مريضًا بفيروس كورونا، منهم 28 فى "العناية المركزة"، ومع ذلك، أشار مسئولى الصحة إلى" صعوبات فى وضع أسرة إضافية بسبب "نقص طاقم التمريض".
ونقلاً عن توقعات معهد باستور، قال إنه يتوقع ذروة الوباء "فى منتصف نوفمبر".
وقال متحدث باسم مستشفى سارجومين، الذى انتقل من 9 إلى 14 سريرًا للعناية المركزة في الأيام الأخيرة، "فى طور التوسع لاستيعاب التدفق الإضافى للمرضى"، أن وحدات العناية تتحول إلى أسرة للعناية المركزة".
وأضاف: "الأمور تتوسع، لكننا لم نصل بعد، فى حالتنا، إلى نفس المستوى الذى شهدناه فى الربيع الماضى"، عندما كان المستشفى يعمل بـ21 سريرًا للعناية المركزة.