اعترف النجم العالمي كاني ويست علي حصول حزبه "عيد الميلاد" على 60 ألف صوت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي خاضها كمرشح مستقل، من إجمالي 160 مليون صوت والتي حسمها المرشح الديمقراطي جو بايدن، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية bbc.
لكن ربما لم تنته بعد مسيرة "ويست" السياسية، فقد غرد في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا "كاني 2024" هذا الأسبوع، في إشارة إلى محاولة أخرى قادمة.
و ظهر ويست، في هذه المحاولة الرئاسية الأولى، على بطاقة الاقتراع في 12 ولاية، متخلفا عن الموعد النهائي للتقديم في معظم الولايات الأخرى. وكان أكبر عدد من الأصوات قد حصل عليه، وهو 10188، صوتا في ولاية تينيسي، وهي الولاية التي تفضل عادة المرشحين الجمهوريين.
وكان زار ويست (43 عاما) مراكز تصويت في بضع ولايات لكنه لم يزر أيا من الولايات الحاسمة مثل فلوريدا وبنسلفانيا وميشيجان. وقضى الأسابيع الماضية في توجيه أنصاره لكيفية التصويت له كمرشح اسمه غير مدون في البطاقات الانتخابية.
وكان تحدث ويست، في مقابلة مع المذيع جو روجان، والتي فجر فيها الكثير من المفاجآت المتعلقة بعالم الموسيقى وخطته المستقبلية في أن يكون قائدا للعالم الحر، على حد وصفه.
وقال ويست في المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة ونقلتها صحيفة فاريتي، أن فكرته في أن يكون قائداً للعالم الحر جاءت إليه في الحمام، واصفاً عمله في صناعة الموسيقي وخطوط الأزياء بأنه "قس" ويجب معاملته كذلك، مضيفاً أن ملك البوب مايكل الجاكسون وبرنس ويروس وبراندون لي، رحلا وهم مقتولون وليس على جانب الصدفة.
كما أشار مطرب البوب في المقابلة، إلى سباقه في الانتخابات الرئاسية الامريكية، كونه أحد أكبر داعمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً " أنا لست هنا لإسقاط ترامب أو بايدن، أنا هنا فقط للتعبير عن أسباب ترشحي، والتي تعود إلى كوني قائدا عظيما أستمع للجميع ومتعاطف ومؤمن بالسلام العالمي".
