شدد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" خلال احتفالات عيد الشكر فى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أهمية ارتداء الكمامات والاحتفال افتراضيا عبر شبكة الإنترنت إن أمكن.
وقال باراك أوباما عبر حسابه الرسمي على تويتر مساء اليوم الأربعاء:"فلنقم جميعًا بدورنا في عيد الشكر هذا للحفاظ على سلامة الناس وصحتهم، احتفل افتراضيا إذا استطعت، البس قناعا، وكالعادة استمع إلى الخبراء، الخيارات التي تقوم بها يمكن أن تنقذ الأرواح".
Let’s all do our part this Thanksgiving to keep people safe and healthy. Celebrate virtually, if you can. Wear a mask. And as always, listen to the experts. The choices you make could save lives.
— Barack Obama (@BarackObama) November 25, 2020
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى المنتخب، جو بايدن، فى خطاب بمناسبة عيد الشكر: "علينا أن نتذكر، نحن في حالة حرب مع الفيروس، وليس مع بعضنا البعض. نحن جميعا في هذا معا". وأضاف أنه يصلى من أجل الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم منذ عيد الشكر الماضى. وتحدث عن اضطرار عائلته إلى كسر تقليد السفر لقضاء العطلة.
وتابع: "هذا العام، نظرًا لأننا نهتم كثيرًا ببعضنا البعض، سنقيم عيد شكر منفصل... أعلم مدى صعوبة التخلي عن التقاليد العائلية. لكنها مهمة للغاية. بلدنا في وسط طفرة دراماتيكية في الحالات".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ملايين الأمريكيين سيحتفلون بعطلة عيد الشكر ، على الرغم من التحذيرات الملحة والعاجلة من مخاطر فيروس كورونا ، مشيرة الى أن السفر والرحلات تثير احتمالية "زيادة مفاجئة" فى الإصابات وموجة من الوفيات مع حلول عيد الميلاد على حد تعبير الدكتور أنتوني فاوتشى ، أكبر خبراء الأمراض المعدية في البلاد.
ونقلت الجريدة غت اختصاصي وبائيات الأمراض المعدية في مستشفيات مدينة نيويورك قوله ، أن "هناك الكثير من عمليات النقل المجتمعي في جميع أنحاء الولايات المتحدة لدرجة أن فرصك في مواجهة شخص مصاب بـCovid-19هي في الواقع عالية جدًا ، سواء كان ذلك على متن طائرة أو في المطار أو في المقاهى والمطاعم".
وأوضحت الصحيفة ، تم تشخيص ما يقرب من 12.5 مليون أمريكى بكوفيد19 وتوفي أكثر من 258000 ، وفقًا لمتتبع فيروس كورونا بجامعة جونز هوبكنز. أبلغ الأطباء والممرضات عن إرهاق شديد ، وشهدت بعض مرافق الرعاية الصحية نقصًا ناشئًا في الموظفين. قادت ولايات مثل نورث داكوتا العالم مؤخرًا في معدل الوفيات من المرض.