قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يواجه غضبا من نواب حزبه المحافظين ومن نقابات عمالية أخرى بعد قرار خفض المساعدات الأجنبية وتجميد رواتب حوالى 1.3 مليون موظف فى القطاع العام.
وكان وزير الخزانة البريطانى ريشى سوناك قد ذكر في مراجعة الإنفاق الحكومي أمس الأربعاء، إن هذه الإجراءات مطلوبة لإصلاح الاقتصاد بعد تداعيات أزمة كورونا. واتهم مسئولو النقابات العمالية سوناك بمحاولة اتباع نهج فرق تسد فيما يتعلق بتجميد الأجور، بينما أعرب البعض داخل حزب المحافظين عن قلقهم إزاء خفض المساعدات الأجنيية.
وكان رئيس الأسبق ديفيد كاميرون ووزير الخارجية الأسبق جيريمي هانت من بين هؤلاء الذين انتقدوا المقترح الخاص بخفض المساعدات الأجنبية من نسبة 0.7 إلى 0.5٪ من إجمالى الناتج القومى، وهو الخفض الذى يقدر بأكثر من 4 مليار جنيه استرلينى.
من ناحية أخرى، قال أسقف كانتربيري جاستن ويلبي إنه من المخزي والخطأ إزالة الدعم الذي تحصل عليه بعض من أفقر شعوب العالم. ومن المقرر أن تطرح الحكومة البريطانية مقترح خفض المساعدات الأجنبية للتصويت، مما يعنى أن بعض الأصوات المعارضة له سيكون لديها فرصة للتصويت ضده.