أفادت صحيفة ديلي بيست أن الرئيس ترامب يفكر في بدء حملته لعام 2024 خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات لوسائل الإعلام إن ترامب كان يناقش تفاصيل إطلاق الحملة مع مستشارين مقربين ومقربين.
قال مصدران إن ترامب طرح فكرة حدث مرتبط بترشحه لانتخابات الرئاسة 2024 خلال أسبوع تنصيب بايدن وربما في يوم التنصيب ، إذا فشلت جهوده القانونية لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
وذكرت وكالة بلومبرج يوم الخميس أن ترامب قال إنه يعتزم الترشح في عام 2024 إذا لم يتمكن محاموه من إلغاء نتائج انتخابات 2020 ويحظى عرضه المحتمل لعام 2024 ببعض الدعم من ناخبي الحزب الجمهوري.
وجد استطلاع للرأي أن 66% من الناخبين الجمهوريين سوف يدعمون ترامب في عام 2024. وجد استطلاع منفصل أن 54% سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية لعام 2024.
رفض ترامب هذا العام مرارًا التنازل عن الانتخابات ، وواصل هو وحلفاؤه توجيه اتهامات بتزوير الناخبين لتفسير خسارته في انتخابات عام 2020، وخلال مكالمة صحفية يوم الخميس مع الصحفيين ، واصل الرئيس الادعاء بحدوث تزوير واسع النطاق للناخبين على الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى صحة ذلك.
قال ترامب: "لا أعرف ما الذي سيحدث. أعلم شيئًا واحدًا: لم يحصل جو بايدن على 80 مليون صوت "، كما زعم أنه حصل على أكثر من 74 مليون صوت، وأصر على أن الأصوات لصالحه قد الغيت او تم التلاعب بها.
بعد أسابيع من توقف عملية الانتقال ، تواصلت إدارة الخدمات العامة مع حملة بايدن ، ومنحت فريق الانتقال إمكانية الوصول إلى الموارد والموظفين الحكوميين. بينما قالت رئيسة المكتب إنها توصلت إلى القرار من تلقاء نفسها ، غرد ترامب بأنه وجه الوكالة للقيام بذلك.