أدى وفاة الاسطورة الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا، الذى يعشقه الكثيرون فى الارجنتين والعالم، إلى صدمة عارمة تواصل مسارها، واثارت صور شخصية مع جثة النجم الارجنتينى جدلا واسعا، وتلقى الموظفين الثلاثة فى صالة الجنازة فى بوينيس آيريس، العديد من التهديدات بالقتل.
وأشارت صحيفة "الميرا" الإسبانية، إلى أنه تم نشر فيديو على الشبكات الاجتماعية أكد العثور على أحد الموظفين الثلاثة الذى يدعى دييجو مولينا، مع نص "قتلوا الرجل فى منزل الجنازة ..والقوا به فى حاوية قمامة"، واعتقد الاف الأشخاص حول العالم بأنهم بقتل احد الموظفين يحققوا العدالة، وأظهر الفيديو رجل أصلع ملقاة فى حاوية قمامة، إلا أنه بعد التحرى فإن هذا الفيديو يعود إلى مارس 2020، وليس له اى علاقة بصالة الجنازة الذى تم التقاط فيه الصور مع مارادونا.
وأوضحت الصحيفة أنه الضحية الحقيقية الذى تم العثور على جثته فى زاية سيريتو وميترى فى وسط مدينة سان مارتن، وكانت الجثة مغطاة بمخلفات قمامة داخل حاوية بلاستيكية خضراء، وتعرفت الشرطة على جثة أليخاندرو جابريل دلفينو، 39 عاما.
وأفاد منزل الجنازة، بينير، الواقع فى لا باتيرنال فى بوينيس آيريس، أن الموظف الذى إلتقط الصورة مع مارادونا داخل التابوت قد تم طرده بالفعل، علاوة على ذلك قال أحد مالكى صالة الجنازة لصحيفة "الناثيونال" الارجنتينية إنهم "ليسوا موظفينا ..قمنا بتوظيفهم لحمل المواد اللازمة للكنيسة، وأكدت الصحيفة أن الموظف قام بتقديم الاعتذار.
