واشنطن بوست تكشف عن نية وزير العدل الأمريكى للاستقالة قبل نهاية فترة ترامب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزير العدل الأمريكي ويليام بار قد أخبر مساعديه فى الأسابيع الأخيرة أنه قد يغادر منصبه قبل مغادرة ترامب الشهر المقبل، بحسب ما قال عدد من الأشخاص لمطلعون على المناقشات. وأوضحت الصحيفة أن بار، وهو ثانى من يتولى منصب وزير العدل، كان هدفا لانتقادات متكررة من قبل ترامب وأنصاره فى الأشهر الأخيرة، وزادت الهجمات المعلنة عليه فى الأيام الأخيرة بعدما قال بار إن وزارة العدل لم تجد أدلة حدوث تزوير واسع للناخبين يمكن أن يؤثر على نتيجة السباق الرئاسى، إلا أن مقربين من وزير العدل، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم لوصفهم محادثات خاصة، قالوا إن عزم بار على الاستقالة يعود إلى ما قبل هذه الموجة من الانتقادات من قبل اليمين. وقد أثار بار الموضوع مع مساعديه لأول مرة بعد فترة وجيزة من الانتخابات، عندما أصبح واضحا أن المرشح الديمقراطى جو بايدن قد فاز، وفقا لشخص مطلع على المحادثات. وقبل الانتخابات، أخبر بار أصدقائه أنه لو فاز ترامب فإنه سيظل على الأرجح لبعض الوقت وزيرا للعدل فى الفترة الثانية. وقال مستشار للرئيس لواشنطن بوست الأسبوع الماضى أن بار قد يتم إقالته، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان وزير العدل يبحث الاستقالة من منصبه قبل منتصف يناير. وتقول واشنطن بوست إنه عندما عمل بار وزيرا للعدل فى إدارة جورج بوش الاب، ظل فى المنصب حتى الأسبوع الأخير للإدارة. لكن ليس من غير الشائع أن يترك الوزراء مناصبهم قبل نهاية الفترة الرئاسية لرئيس خسر الانتخابات. كان المحافظون قد كثوا انتقاداتهم للوزير العدل الأمريكي فى الأسابيع الأخيرة، واتهموه بتقويض جهود الرئيس لاستبعاد بطاقات اقتراع فى ولايات رئيسية أو ان تقوم الولايات التي يسيطر الجمهوريون على مجالسها التشريعية باختيار ناخبى المجمع الانتخابى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;