قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت فى جنيف إن الأحداث فى تيجراى ما زالت "مقلقة ومتقلبة" ودعت إلى حماية المدنيين.
وقالت للصحفيين "القتال مستمر بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراى والميليشيات التابعة للجانبين" مشيرة إلى وقوع اشتباكات بالقرب من بلدات مقلى وشيريرو وأكسوم وأبى عدي، ولم يرد متحدث باسم الحكومة بعد على طلب للتعليق. ولا يمكن الوصول إلى قادة الجبهة.
وأعلن أبى النصر بعد السيطرة على مقلى عاصمة الإقليم لكن قادة الجبهة يقولون إن القتال مستمر فى التلال المحيطة، ومن الصعب التحقق من مزاعم كلا الجانبين، لأن معظم الاتصالات فى تيجراى معطلة وفرضت الحكومة قيودا على الوصول للإقليم. ويحتاج الصحفيون إلى تصريح للسفر خارج العاصمة أديس أبابا.
حول رئيس الوزراء الإثيوبى تركيزه بعيدا عن الحرب اليوم الأربعاء، ليفتتح طريقا سريعا عبر الحدود إلى كينيا فى الوقت الذى عبرت فيه الأمم المتحدة عن قلقها بشأن القتال الدائر فى إقليم تيجراى بشمال البلاد.