أفادت مصادر عسكرية فى كولومبيا بإختفاء صحفية أسبانية أثناء تغطيتها لقصة عن صناعة المخدرات غير القانونية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن تكون قد تعرضت للاختطاف من قبل المتمردين شمال البلاد.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم /الاثنين/ أن سالود هرنانديز، التى تعمل بجريدة "الموندو" الأسبانية وصحف محلية أخرى، قد اختفت قرب بلدة "إل تارا" فى إقليم "نورتى دى سانتاندير" شمال كولومبيا أول أمس السبت.
ويعتقد أن جيش التحرير الوطني، وهو ثانى أكبر جماعة متمردة فى كولومبيا، هو من قام بخطف هرنانديز، حيث يواصل احتجاز الناس رهائن، وذلك على الرغم من سعيه للتوصل لاتفاق سلام مع الحكومة الكولومبية.
ومن جانبه، قال الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس - على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" - "إنه أصدر أوامر للقوات المسلحة للتوصل إلى مكان الصحفية سالود هرنانديز، التى تشتهر بأعمدة الرأى التى تنتقد بشكل كبير الجماعات المتمردة فى كولومبيا".
يشار إلى أن كولومبيا تجرى محادثات سلام مع الجماعة المتمردة الأكبر، وهى جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) منذ نهاية عام 2012، وقد وافق جيش التحرير الوطنى فى الفترة الأخيرة على بدء محادثات مع الحكومة.. فيما قال الرئيس الكولومبى "إنه لن يبدأ مفاوضات إلا بعد إفراج جيش التحرير الوطنى عن كل الرهائن المحتجزين لديه".