اطلقت الحكومة البريطانية حملة إعلانية لتشجيع الناس على الاحتفال بالعام الجديد في المنزل، وجاء فيها انه يجب إلغاء حفلات ليلة رأس السنة الجديدة لأن "كوفيد يحب التجمعات".
ولكن على الرغم من التحذيرات الشديدة ، حاول القادة السياسيون إضفاء نبرة إيجابية حول العام المقبل ، مع إصرار رئيس حزب العمال كير ستارمر على أن "أفضل سنوات المملكة المتحدة لم تأت بعد".
يتم بث حملة "شاهد العام الجديد بأمان في المنزل" عبر راديو المملكة المتحدة ووسائل الإعلام المطبوعة وعلى اللوحات الإعلانية حيث وصلت حالات الإصابة بكورونا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.
ووفقا لاخر الاحصائيات أبلغت المملكة المتحدة يوم الأربعاء عن 981 حالة وفاة مرتبطة بـفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة يومية منذ أبريل ، و 50،023 إصابة أخرى في الـ 24 ساعة الماضية.
أصبحت لندن وجزء كبير من الجنوب الآن في وضع أسوأ مما كانت عليه في ذروة الربيع ، حيث عادت 18% من الاختبارات في العاصمة إيجابية، ووفقا لقيود كورونا المفروضة يحظر الاختلاط المنزلي داخل المنازل في جميع أنحاء المملكة المتحدة كما شددت الحكومة القيود على معظم أنحاء إنجلترا ، حيث بدأ 78 % من البلاد عام 2021 تحت المستوى الرابع الذي يعتبر بمثابة اغلاق شبه كامل.
أشار التحليل المبكر من المجموعة الاستشارية لتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة التابعة للحكومة (Nervtag) إلى أن السلالة الجديدة من الفيروس التاجي يمكن أن تزيد معدل الانتشار بمقدار 0.4 أو أكثر.
دعا البروفيسور ستيفن بويس ، المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا ، الناس إلى التحلي بضبط النفس عند الرؤية في العام الجديد. وقال في مؤتمر صحفي: "كوفيد يحب الحشد ، لذا يرجى ترك الحفلات في وقت لاحق من العام".
وجاءت تعليقاته بعد أن صوت الحزب لدعم صفقة بوريس جونسون التجارية مع الاتحاد الأوروبي ، بحجة أنها أفضل من تركها بدون اتفاق ، على الرغم من مخاوف بعض نواب البرلمان المؤيدين لأوروبا.
