كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدالى الـFBI حذر من "حرب" فى مبنى الكابيتول قبل يوم من أعمال الشغب.
وبحسب ما ورد، أصدر مكتب "إف بي آي" في فرجينيا تحذيراً داخلياً قبل يوم من أعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول بأن المتطرفين كانوا يستعدون للسفر إلى واشنطن وشن "الحرب".
ووفقا للصحيفة، تمت الموافقة على إصدار تقرير المعلومات في اليوم السابق لأعمال الشغب في الكابيتول الأمريكية، والذى رسم صورة رهيبة للخطط الخطرة ، بما في ذلك الأفراد الذين يشاركون فى العنف ، ونقاط التجمع المحتملة للمتآمرين المحتملين للالتقاء في كنتاكي ، بنسلفانيا ، ماساتشوستس وساوث كارولينا والتوجه في مجموعات إلى واشنطن.
وجاء فى التحذير الداخلى "اعتبارًا من 5 يناير 2021، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات تشير إلى دعوات للعنف ردًا على" عمليات الإغلاق غير القانونية "التي ستبدأ في 6 يناير 2021 في واشنطن العاصمة ".
وأضاف "ناقش موضوع عبر الإنترنت دعوات محددة للعنف تشمل القول" كن مستعدًا للقتال. يحتاج الكونجرس إلى سماع كسر الزجاج ، وركل الأبواب ، وسقوط الدماء من جنودهم من حركة حياة السود تهم و"امنعوا أنتيفا". كن عنيفا. توقف عن تسمية هذا بالمسيرة ، أو التجمع ، أو الاحتجاج. اذهب هناك مستعدًا للحرب. لنعيد رئيسنا أو نموت. لا شيء آخر سيحقق هذا الهدف.
يقوض التقرير مزاعم ستيفن دي أنتونو، مساعد المدير الذي يقود المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن ، بأنه "لم يكن هناك أي مؤشر" على أي عنف مخطط ليوم التجمع المؤيد لترامب، والذي انتهى بأعمال الشغب في مبنى الكابيتول.