قالت نائبة الرئيس الفنزويلى ، ديلسى رودريجيز ، أن طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر توفيت في فنزويلا بسبب فيروس كورونا ، وأصبحت أصغر شخص يموت من هذا المرض في البلاد.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أن التقرير الحكومى لا يضيف أى تفاصيل حول كيفية إصابة الرضيعة، التى لم يعرف سوى ظهورها بعمرها وتوفيت في ولاية ياراكوي التى تقع على بعد حوالي 300 كيلومتر من العاصمة كاراكاس.
وقالت رودريجيز عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "نمتثل لواجبنا بالإبلاغ عن وفاة 6 فنزويليين في الساعات الماضية بسبب الفيروس" ، ثم أدرج الفتاة في تلك القائمة.
بالإضافة إلى الفتاة الصغيرة ، توفيت أيضًا امرأة تبلغ من العمر 87 عامًا في تلك المنطقة من البلاد وتوفيت أخرى تبلغ من العمر 74 عامًا في ولاية تروخيو ، وشمل التقرير ثلاثة رجال ، تتراوح أعمارهم بين 43 و 86 ، قتلوا أيضا.
وتابعت نائبة الرئيس أنه تم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تأكيد 641 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، منها 632 إصابة بالانتقال داخل مناطق فنزويلا ، فيما سجلت تسع حالات "مستوردة" لركاب من المكسيك.
بهذه الأرقام ، تصل فنزويلا إلى ما مجموعه 120444 مريضًا تم إحصاؤهم في آخر 309 يومًا ، ولكن فقط 6004 إصابة نشطة ، دائمًا وفقًا لتوازن الحكومة.
وأشار الرئيس الفنزويلى ، نيكولاس مادورو إلى أن متوسط معدل الإصابات يتزايد في الأسابيع الثلاثة الماضية ، ويبلغ حاليًا 17 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وقرأ مادورو تقريرًا من اللجنة الرئاسية التي تراقب سلوك كورونا في البلاد ، حيث قيل له إنه "من المتوقع حدوث زيادة أكبر في الحالات النشطة في الأسابيع المقبلة من يناير وفبراير".
وأوصت اللجنة الرئيس "بمواصلة تعزيز تدابير الحماية الفردية والجماعية" و "تدابير السيطرة على دخول الأشخاص عبر الحدود" الجوية والبرية ".
وتأتي الزيادة في الحالات بعد أن رفع الرئيس الحجر الصحي طوال شهر ديسمبر ، حيث أقيمت حفلات أعياد الميلاد الضخمة ، وتواجدت حشود في مناطق التسوق ومحلات السوبر ماركت.