ضاعفت السطات الأمنية والصحية في المطارات الفرنسية من جهودها للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا، وتجنب ولوج المزيد من الأشخاص الفيروس الاراضي الفرنسية.
واعتبارا من منتصف هذا اليوم الأحد 24يناير، اصبح على المسافرين الأوربيين، تقديم نتائج الفحص الطبي التي تؤكد خلوهم من الفيروس، على أن تتم خلال الـ 72 ساعة الأخيرة قبل السفر، بينما كان هذا الإجراء مقتصرا على مواطني دول أخرى.
وهي إجراءات ستفرض أيضا في الموانئ، علما أن أكثر من 62000 شخصا، يدخلون التراب الفرنسي كل أسبوع.
لكن سيتم إعفاء عمال الحدود والنقل البري من هذا الإجراء بهدف عدم عرقلة سير المعاملات التجارية القائمة بين الدول الأوروبية والتي تتم في جزء كبير منها عبر الحدود البرية.
كما تم تعزيز الإجراءات الاحتياطية داخل المطارات وتشديد الرقابة على استخدام الكمامة واحترام مسافات التباعد الاجتماعي والحرص على النظافة والتعقيم، وسط مخاوف متزايدة من إمكانيات دخول السلالات الجديدة لفرنسا عبر حدودها، علما أن حالات عدة تم اكتشافها لكن الوضع ما يزال تحت السيطرة، غير أن هذا لا ينفي إمكانية انتشار الوباء من جديد، علما أن السلطات الفرنسية تحاول قدر الإمكان تجنب فرض حجر صحي جديد لتجنب موجة ثالثة من الوباء، وفرضت حرا للتجول بدءا من الساعة السادسة مساء في جميع أنحاء البلاد من 16 من الشهر الجاري، كما تم تشجيع العمل عن بعد كلما أمكن ذلك.
وقد استجابت السلطات الفرنسية لتوصية الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا بتفادي التحدث عبر الهاتف أو التكلم في وسائل النقل المشترك، حتى مع وضع الكمامة.